Gergis Ayman: بيشوف يوم الفرح كأنه قصة متصورة سطر ورا التاني
في الأفراح، في لحظات كتير بتفلت بسرعة من غير ما ناخد بالنا. ضحكة طالعة من القلب، نظرة ما بين العريس والعروسة، أو حتى حركة عفوية وسط الصحاب. المصور الشاطر هو اللي يعرف يلقط الحاجات دي ويحفظها للأبد. وده بالظبط اللي بيميز Gergis Ayman، اللي شغله مبني على توثيق اللحظة بروحها الحقيقية.
Gergis مش بيحب يوقف الناس في أوضاع تقليدية أو يخليهم يعيدوا اللقطة. هو بيعتمد على إن اليوم يمشي طبيعي، وهو يكون حاضر بالكاميرا علشان ياخد الصورة في وقتها الصح. وده بيخلي الصور كلها عفوية، مافيهاش تصنّع، ومليانة مشاعر صادقة.
اللي يخلي شغله مختلف كمان إنه بيعرف يدي قيمة لكل تفصيلة صغيرة. من لمسة بسيطة بين العروسة والعريس، لضحكة جانبية مع الأصحاب، أو حتى حركة خفيفة في وسط الرقص. التفاصيل دي بتبان في ألبوم الصور وبتدي له روح مميزة.
Gergis Ayman عنده كمان عين فنية في اختيار الزوايا والإضاءة. بيعتمد على الضوء الطبيعي لما يكون متاح، وبيعرف يوظفه علشان يدي للصور لمسة دافية. ولو الإضاءة صعبة، هو بيعرف يظبطها من غير ما يبوّظ الجو الطبيعي للمكان.
في الفيديو، أسلوبه بيكون بسيط وسلس. مابيحبش المبالغة في المؤثرات، لكنه بيرتب المشاهد علشان تحكي القصة خطوة بخطوة. الفيديو معاه بيخليك تحس إنك بتتفرج على فيلم مليان لحظاتك الحقيقية.
التعامل مع Gergis سهل جدًا. هو من النوع الهادي اللي بيعرف يخلّي العروسة والعريس على راحتهم، وده بيبان في شكل الصور النهائي. كمان هو منظم وواضح من الأول، بيشرح كل تفاصيل الباكدچ: عدد الصور، مواعيد التسليم، شكل الألبوم، أو طريقة استلام الملفات.
اللي جربوا يشتغلوا معاه بيأكدوا إنهم استلموا صور وفيديوهات مليانة مشاعر أكتر من اللي كانوا متخيلين. اللحظات الصغيرة اللي كانوا فاكرينها راحت، Gergis كان شايفها وصورها، ودي بقت من أغلى الذكريات.لو بتدور على مصور يدي لليوم بتاعك قيمة أكبر، ويوثق كل لحظة فيه بصدق وبساطة، Gergis Ayman من الأسماء اللي تستاهل ثقتك، لأنه بيشوف الفرح كقصة متصورة، كل صورة فيها سطر جديد.