Mahmoud Galal من المصورين اللي قدروا يسيبوا علامة واضحة وسط العرايس والعرايس اللي بيدوروا على حد يوثق يومهم بشكل طبيعي ويبقى فاهم قيمة اللحظة. أسلوبه في التصوير بيعتمد على الراحة والبساطة، وده اللي بيخلّي الصور تطلع فيها روح من غير ما تكون متصنعة أو فيها مبالغة. أي حد مقبل على الجواز بيبقى محتاج يشوف صور شبهه وتعبر عنه، وده من الحاجات اللي محمود جلال بيعرف يقدمها بشكل مميز.
قبل يوم الفرح، بيبدأ محمود جلال عادةً مع الكابل من جلسة تصوير الخطوبة، ودي بتبقى من أهم الخطوات اللي بتفرق في العلاقة بينه وبين العريس والعروسة. بيشتغل دايمًا إنه يخلّي الجلسة هادية وطبيعية من غير ضغط، وبيختار زوايا وأماكن تدي للصور طابع بسيط ومناسب. لو الكابل عايز يعمل بري ويدنج سيشن قبل الفرح، فهو كمان بيشتغل عليه بطريقة تخلّيهم يتعودوا على الكاميرا وتدي ثقة أكبر في يوم الفرح نفسه.
وقته الحقيقي بيظهر في يوم الفرح. محمود جلال بيحب يشتغل على اللحظات اللي بتطلع من غير ترتيب، زي ضحكة عفوية، فرحة أهل العريس والعروسة، نظرة سريعة بينهم، أو لحظة حضن من أم العروسة. التركيز ده على التفاصيل الصغيرة هو اللي بيخلي الصور معبرة وبتحكي حكاية اليوم كله. ودايمًا بيخصص وقت مناسب لسيشن العريس والعروسة علشان يضمن صور واضحة ومنسقة يظهر فيها اللوك الكامل من شعر، ميكب، وبدلة.
من الحاجات اللي بيهتم بيها كمان تصوير العيلة والأصحاب بشكل منظم ومن غير ما يبقى تقليدي. بيعرف ينسق اللقطة بحيث تبقى جميلة وطبيعية في نفس الوقت. ده غير تصوير الديكور والتفاصيل اللي بتتعمل قبل الفرح بفترة طويلة، زي شكل الورد، الشبكة، الإضاءة، والطاولات، وده كله بيكمل الصورة الكبيرة لليوم.
بعد الفرح، بيقدم محمود جلال خدمة تجهيز ألبوم مطبوع بجودة كويسة، وبيختار الصور بعناية علشان الألبوم يبقى متكامل ويعرض اليوم من الأول للآخر كأنه قصة متصورة. ولو العريس والعروسة نفسهم يعملوا سيشن بعد الفرح في مكان مختلف ووقت أهدى، فهو بيشتغل عليه برضه بطريقة بسيطة تخلي الصور ناعمة ومريحة.
من الخدمات اللي بقت مطلوبة وبيقدمها كمان التصوير بالدراون، واللي بيدي شكل مختلف خاصة لو الفرح في مكان مفتوح. اللقطات الجوية بتكشف المكان كله من زاوية جميلة وبتدي إطار جديد للألبوم. أما تعديل الصور فبيكون بسيط، من غير ما يغير ملامح أو يخلي الصور شكلها مصطنع، وده بيخلي النتيجة النهائية أقرب للواقع.
اللي بيخلّي محمود جلال اختيار مناسب لأي حد داخل على خطوة الجواز هو إنه بيعرف يتعامل مع العريس والعروسة بشكل لطيف ويريّحهم قدام الكاميرا، وده أهم سر في إن الصور تطلع فيها حياة. اهتمامه بالمشاعر والتفاصيل بيخلي يوم الفرح يتحوّل لذكريات جميلة تفضل مع أصحابها طول العمر، وده بالظبط اللي أي كابل بيدور عليه يوم ما يبدأ يحضر لفرحه.