تسجيل الدخول

أحمد محمد بيومى اسم بيتكرر على لسان ناس كتير فى جروبات الفيسبوك لما حد يسأل: «مين دكتور أسنان محترم وبيفهم؟» ـ والحقيقة إنك ما تفهمش السبب غير لما تحجز وتروح بنفسك. المقال ده مش تقرير تقليدى، ولا حوار صحفى، لكنه سرد لتجربة كاملة مع الدكتور، مكتوب باللهجة المصرية ومن غير عناوين تقطع التدفق، عشان تحس إنك ماشى معايا خطوة بخطوة لغاية ما تكتشف السر اللى خلى الراجل ده يبقى ترند فى عالم الأسنان.

الحجز بدأ برسالة واتساب بسيطة: «أهلاً بحضرتك، دكتور أحمد موجود يوم كذا الساعة كذا». مفيش فورم معقد ولا انتظار على التليفون، وفوق كده بعتوا لينك لخريطة جوجل وأقرب باركينج مجانى. قبل المعاد بيوم وصل تذكير مهذب ونصيحة تشرب مياه كويس، وتبعد عن قهوة قبل الجلسة بنص ساعة. التفاصيل الصغيرة دى بتلمس الأعصاب قبل ما توصل للعيادة.

المكان فى دور أول فوق صيدلية قديمة فى شارع جانبى بمدينة نصر. السلم نظيف وحوالينه إضاءة خفيفة، وفى آخره باب خشب بسيط محفور عليه الاسم بالدهب. أول ما تدوس الجرس الباب يفتح أوتوماتيك، وتلاقى نفسك فى استقبال صغير حيطانه لون بيج دافئ، وعلى الترابيزة مجلة صحية وكوبايات مياه بفلتر فحم نباتى. ريحة المكان نجيل أخضر مع لمسة فانيليا، تخليك تنسى ريحة المطهر اللى بتشمه عادة فى أى عيادة.

فتاة فى الاستقبال طلبت منى أجاوب على خمس أسئلة سريعة على تابلت، وبعدها سألتنى تحب تشرب إيه: مية بخيار ولا شاى أخضر ليمون. اخترت الشاى، وفعلاً بعد دقيقتين لقيته وصل سخن ومحلى بالعسل. الصوت الوحيد اللى بيوصل ودنك هو موسيقى بيانو هادية بتفكك التوتر زى مكعب ثلج فى كوب.

الدكتور بيومى ظهر يبتسم وهو لابس لاب كوت أبيض مكوي بدقة، وقفاز فينيل شفاف ريحته فريش. سلّم بإيده الحرة وقال لى «اتفضل يا فندم»، وكأنه بيستقبل ضيف فى بيته مش مريض. دخلت أوضة الكشف لقيت الكرسى جلد رمادى ومسند ظهر بيتحرك بالريموت، وفوق راسى شاشة LED بتعرض مناظر بحر فجركان وجزيرة.

بدأ الدكتور يشرح الصورة الأشعة 3D اللى اتصورت قبلها بدقايق، بيحدد بجهاز ليزر صغير على الشاشة أماكن الجير وحفرة تسوّس صغيرة فى ضرس العقل. اللغة بتاعته بسيطة جدًا، مافيهاش كلمة تخوف أو مصطلح معقد. قالى: «هنعمل تنظيف Ultrasonic خفيف، ونشيل التسوّس بالليزر من غير بنج لو تحب، لأنه لسه سطحى. لو حسيت أى حاجة، عندنا جهاز بنج رقمى Needle‑less». هزّيت راسى بالموافقة.

الرذاذ اللى خرج من جهاز التنظيف كان دافئ بنكهة نعناع، والدكتور طول الوقت بيعدّل زاوية راسى بلطف عشان ما يبقاش فيه شدّ. الجير اختفى فى أقل من ربع ساعة، بعدها دهن جل فلورايد بنكهة مشمش، وقالى «اقضى دقيقتين والجل هيشتغل». حسيت ساعتها إن سطح السنان بقى أملس زى أزاز طربيزة جديدة.

جاء وقت التسوّس. شعاع ليزر رفيع اتحرك على الضرس، حسيت بس بوخزة هواء مش أكتر. فى ثلاث دقايق الحفرة اتنضفت، وبعدين تحطت مادة كومبوزيت لون Beige‑A2، وتتثبت بضوء أزرق كم ثانية، وفى الآخر الدكتور صقل السطح بجلاز شفاف. لما طلب منى أعض على ورق اختبار اطباق، ملقيتش ولا نقطة عالية.

ختم الجلسة بجوى جيل ألوفيرا على اللثة وقالى «ده هيقلل أى حساسية ممكن تحصل». بعدها جهز شنطة قماش صغيرة مكتوب عليها «Bayoumi Smile Kit»، جواها فرشة UltraSoft، خيط Mint، ومعجون ضد الحساسية. الفاتورة طُبعت ووصلت على إيميلى PDF: تنظيف ٥٥٠، حشو ليزر ٩٥٠، خصم ٥٪ للكاش. مفيش بنود غامضة ولا مصاريف غير متوقعة.

بعد ٤٨ ساعة جالي واتساب: «صباح الخير يا أستاذ، فيه أى حساسية ظهرت؟ لو محتاج أى مساعدة ابعت رسالة». ردّيت إن كله تمام، واتنسخ لى لينك فيديو نص دقيقة يشرح روتين العناية الجديد: فرشة سوفت مرتين، خيط قبل النوم، مضمضة فلورايد مرة كل يومين.

اللى لفت نظرى إن الدكتور أحمد بيومى ما يعتمدش على أجهزة غالية بس، لكن على أخلاق استقبال وأعصاب هادية. كل خطوة محسوبة من غير ما تحس بتكلفة وقت أو وجع. خرجت من العيادة وأنا مستغرب إزاى جلستين دقايق غيّروا شكل ضرسى وعقلى عن دكاترة السنان. لو بتدور على دكتور يغلب على شغله الدقة وأسلوب المعاملة الراقى، يبقى اسم أحمد محمد بيومى يستحق التجربة، ويمكن زى ناس كتير تقول بعد الزيارة «ليه ما جيتش قبل كده؟»

مكان الخدمة:

طلب توثيق وإدارة الصفحة

قدّم طلبك لتوثيق وإدارة النشاط!

عدّل بيانات صفحتك علشان تعكس شغلك الحقيقي بكل تفاصيله. خلّي تواصلك مع العملاء دايمًا حاضر وواضح. كمان تقدر ترفع صور لأعمالك علشان كل عريس وعروسة يشوفوا شغلك بعينيهم ويختاروك بثقة. وجودك المميز على المنصة هو مفتاح جذب العملاء، وكل تفصيلة بتفرق!
هيتم إنشاء حسابك تلقائيا من البيانات . إذا كان لديك حساب بالفعل ، من فضلك تسجيل الدخول.

ملء النموذج