Karim Keema: بيخلّي اللحظة تعيش جوا الصورة كأنها لسه بتحصل
في يوم الفرح، اللحظات بتعدي بسرعة، لكن الصورة الصح بتقدر تحفظها زي ما هي، بإحساسها وتفاصيلها. المصور Karim Keema من الناس اللي بيعرفوا يخلوا الصورة ما تبقاش مجرد لقطة، لكنها تبقى ذكرى فيها روح وصدق.
Karim بيشتغل بأسلوب هادي وطبيعي، مش بيحب يوجّه الناس أو يطلب منهم يضحكوا بالعافية. هو بيفضّل يسيب كل حاجة تمشي على طبيعتها، ولما اللحظة تيجي، يختار الزاوية الصح ويصوّرها من غير ما يبوّظها أو يضغط على حد.
ستايله في التصوير نضيف وبسيط. بيعرف يستخدم الإضاءة بشكل ذكي علشان يطلع منها كادرات فيها توازن وهدوء، وبيبعد عن الفلاتر أو التعديلات المبالغ فيها. الصور عنده بتطلع مريحة للعين، وفيها إحساس حقيقي يوصل من أول نظرة.
Karim Keema بيركز جدًا على التفاصيل: حضن، دمعة، ضحكة طايرة، أو لمسة فيها حب. كل تفصيلة صغيرة عنده بتتحوّل للقطة ليها معنى، والصور كلها بتكمل بعض كأنها بتروي القصة من غير ما تتقال.
أما الفيديو، فبيشتغل عليه كأنه بيحكي حكاية. بيجمع المشاهد بتسلسل هادي، والمزيكا بتكون مناسبة للجو من غير ما تبقى دخيلة أو تقطع الإحساس. الفيديو معاه بيبقى فيلم بسيط بس مليان مشاعر.
في التعامل، Karim من الناس اللي بتحب الترتيب والوضوح. من أول تواصل، بيشرح كل التفاصيل: عدد الصور، شكل الألبوم، مواعيد التسليم، الفيديو لو موجود، وكل ده بيتم باتفاق مريح وبسيط.
اللي اشتغلوا معاه دايمًا بيقولوا إنه بيشتغل بهدوء، وبيعرف إزاي يخلي الناس ينسوا وجود الكاميرا. وده بيخلي الصور تطلع طبيعية جدًا، كأنها اتصورت من جوه اللحظة مش من برّاها.
لو بتدور على مصور يحس باللحظة ويوثقها زي ما هي، من غير تزويق أو تصنّع، يبقى Karim Keema من الأسماء اللي تستحق تكون موجودة في يومك الكبير.
