Shetos: لما الكاميرا تتحول لأداة بتحفظ الذكريات بمشاعرها مش بس بصورها
في عالم تصوير الأفراح، قليل اللي يقدر يخلّي الصورة تتكلم لوحدها وتحكي تفاصيل من غير ما تحتاج توضيح. وده بالظبط اللي بيقدمه Shetos، المصور اللي بيشوف بجوه قبل ما يبص بالكاميرا، وبيعرف يوثق اللحظة وهي لسه دافية.
من أول التحضيرات الصبح، لحد الزفة واللمة والسهر، Shetos بيكون حاضر بكل حواسه. مش بيتدخل، ولا بيطلب من حد يتحرك بطريقة معينة، هو بيسيب كل حاجة تمشي بطبيعتها، وبيختار يلقط اللحظة وهي حقيقية.
اللي يميز أسلوبه إنه بيشتغل بهدوء، ومن غير ما يلفت الانتباه. تلاقيه في كل مكان، بس مش باين، بيصوّر من غير ما يبوّز الجو، وده اللي بيخلي كل صورة تطلع فيها صدق، مش مجرد استعراض.
Shetos بيعرف يوازن كويس جدًا بين الناس اللي قدام الكاميرا، والمكان اللي حواليهم. بيحب يشتغل بالإضاءة الطبيعية، وبيختار الزوايا اللي تظهر جمال المشهد من غير تصنّع. حتى التفاصيل الصغيرة، زي ضحكة عابرة أو نظرة من بعيد، بتاخد عنده قيمة كبيرة.
أما في الفيديوهات، فهنا الإبداع بيظهر أكتر. بيعرف يجمّع لقطات اليوم بطريقة فيها إحساس، ويركّبها على موسيقى تناسب الجو من غير ما تبقى دخيلة عليه. النتيجة دايمًا فيديو بسيط، راقي، ويعيشك اللحظة من تاني.
اللي اشتغلوا مع Shetos بيمدحوا دايمًا في تعامله. منظم، ملتزم، وكل حاجة واضحة من البداية. مفيش مفاجآت في الاتفاق، ولا تأخير في التسليم. ده غير إنه بيحب يسمع للناس، ويفهم رؤيتهم علشان يقدر يحققها في التصوير.
سواء عايز صور بتوثق لحظاتك من غير رتوش، أو فيديو بيرجعلك أحلى يوم كأنك عايشه من جديد، Shetos هو واحد من الناس اللي تقدر تعتمد عليهم وانت مغمّض.