Soad: لمّا العدسة تكون بإيد ستّ بتحس باللحظة قبل ما توثّقها
في عالم تصوير الأفراح، وجود مصوّرة بنت مش مجرد اختيار مختلف، لكنه كمان بيكون مصدر راحة واطمئنان لكثير من العرايس، خاصة لما تكون المصوّرة عندها موهبة وإحساس عالي زي Soad، اللي قدرت تثبت نفسها وتبني لنفسها اسم بين الأفضل في المجال.
Soad مش بس مصوّرة، دي واحدة بتحب التفاصيل، وبتشوف في كل لحظة جمال يستاهل يتحفّظ. سواء كانت بتحضّر مع العروسة وهي بتتجهز، أو بتصوّر مشاعر الأم وهي بتساعد بنتها تلبس الفستان، أو حتى لحظة ضحك عفوي بين العريس وأصحابه، بتعرف تلقط اللقطة في وقتها الصح.
الستايل بتاعها بيجمع بين البساطة والرقة، الصور بتاعتها دايمًا فيها دفء، الإضاءة ناعمة، والزوايا بتبرز الجمال من غير تكلف. وعلشانها بنت، بتقدر تفهم العروسة وتحس بيها، وده بيخليها تلقط لحظات كتير البنات بس هما اللي يقدروا يشوفوها.
اللي اشتغلوا مع Soad بيقولوا إن التعامل معاها مريح جدًا. من أول مكالمة، بتفهم طلباتك، وبتسألك تحبّي إيه وتحبّي تصورّي إزاي. وده بيفرق في النتيجة جدًا، لإن الصور بتطلع شبهك، مش شبه غيرك.
يوم الفرح، بتكون Soad دايمًا في الكواليس، مش بس بتصوّر، لكن كأنها واحدة من أصحاب العروسة. بتساعد، بتطمن، وبتضحك معاكي، وكل ده وهي ماسكة الكاميرا وبتوثّق اللحظات من غير ما تحسي. وده بيخلي الصور تطلع صادقة، مليانة إحساس، مش مجرد أوضاع محفوظة.
وكمان بتشتغل فيديوهات بطريقة فيها لمسة ناعمة وأنوثة، الفيديو بيبقى ماشية على رتم اليوم، كل مشهد مرتبط باللي قبله، والموسيقى بتكمل الإحساس. بتحب إن الفيديو يحكي القصة من غير تصنّع، وده بيخلي اللي يتفرّج يحس إنه عاش اليوم بنفسه.
من الحاجات اللي بتفرّق Soad عن غيرها إنها بتشتغل من قلبها، مش بس شغلانة بالنسبالها، لكن شغف. بتحب كل تفصيلة، وبتاخد وقتها في مراجعة الصور، تعديل الألوان، وضبط كل حاجة قبل التسليم. وده بيخلي الكابل يستلم شغل متكامل وراقي.
وكمان العرايس بيحبوا يتعاملوا معاها لأنها بتحترم الخصوصية جدًا، وبتفهم إزاي تدي لكل لحظة قيمتها من غير ما تكون متطفلة أو مزعجة. وده بيدّي للناس راحة ومرونة في يوم بيكون كله توتر وضغط.
لو إنتي بتدوري على مصوّرة بنت تفهمك، وتصورك بإحساس، وتخلي صور فرحك كلها فيها حكاية وقيمة، يبقى Soad من الأسماء اللي تستاهل تفكري فيها بجد. لإن شغلها مش بس بيحتفظ باللحظة، ده بيخلّيها تعيش جواكي كل مرة تبصي للصورة.
