Mina Shenouda: عدسة بتحس بيك قبل ما تصورك
لما بتنظم فرحك، إختيار المصوّر الصح بيكون أهم خطوة. وده اللي بيميز Mina Shenouda، مصوّر أفراح بيمشّي على إني يكون معاك في كل لحظة، يلقط لك الضحكة الحقيقية والنظرة اللي فيها كل الكلام، من غير تصنّع أو ترتيب مبالغ فيه.
Mina Shenouda بيشتغل على إنه يخلّيك تنسى الكاميرا خالص وتعيش الفرح على طبيعتك. عينه بتسبق الكاميرا وتوقع اللحظات قبل ما تفوت، سواء كانت دمعة فرحة من أبوك وأمك، ضحكة طفلة ماشية وسط الزفة، أو لمسة خفيفة بينك وبين شريك حياتك وقت تقديم التورتة.
ستايله بيعتمد على العفوية والبساطة. مابيحبش اللقطات المتكررة أو الأوضاع المحفوظة، لكن بيسيّب اليوم يمشي بطبيعته، ويختار الزوايا اللي تبرز تفاصيل الفستان والتاج والإضاءة الطبيعية. وده بيخلي صوره تطلع فيها روح وحياة مش بس مشهد جامد.
Mina بيعرف كويس جدًا يدير الإضاءة سواء في أماكن مفتوحة أو قاعات مغلقة. بيعتمد على الضوء اللي موجود حواليه، وبيظبط إعدادات الكاميرا بحيث يطلع اللون ده بتاع يومك نفسه، مش لون تعبان متظبط كتير في المونتاج. الصور دايمًا ناعمة ومريحة للعين، والألوان بتفضل زاهية من غير فلترة مبالغ فيها.
الفيديو برضه عنده ليه طابع مميز. مونتاجه دايمًا مرتب وسلس، وبيراعي تسلسل الحدث بطريقة درامية خفيفة تخليك تحس إنك بتتفرج على فيلم بس أنت بطلته. بيركّز على اللقطات العاطفية وينتقل بينها بنعومة، والموسيقى اللي بيختارها متناسبة مع كل مشهد؛ بداية من تحضيرات العرايس لحد الزفة والختام.
من أهم السمات اللي بتخلي Mina Shenouda محبوب وسط الكابل هو طريقة تعامله. شخصيته هادية ومحترمة، وبيعرف يخفف التوتر اللي طبيعي جدًا في يوم الفرح. سواء كنت متوتر أو مش متعود تتصور، هو هيخليك ترتاح وقدّام الكاميرا تحس إنك وسط صحابك مش في جلسة تصوير رسمية.
Mina كمان بيسمع كويس للأفكار اللي في دماغك. لو نفسك تصوّر لقطة معينة أو تعمل سيشن قبل الفرح في لوكيشن مميز، هتلاقيه متحمس ويحط اقتراحاته من خبرته عشان يطلع الشغل أحسن مما كنت متخيل. المرونة دي بتخلي كل تجربة تصوير فريدة ومختلفة عن أي فرح تاني.
التزامه بالمواعيد حاجة يقدّرها الكل. بيحترم جدوله، بيصل المكان بدري جاهز بكل معداته، وبيكون مركز من أول ثانية لحد اللحظة الأخيرة. بعد الفرح، الصور والفيديو بيتم تسليمهم في الوقت المتفق عليه وبجودة عالية جدًا، سواء على فلاشة أو في ألبوم مطبوع.
الألبومات بتاعته تصميمها شيك وبسيط، بعيد عن الزحمة. بيختار الصور بعناية ويرتبها تسلسليًا حسب مجريات اليوم، تحس إنك بتفتح كتاب ذكريات مش بس بتقلب صور. الإخراج الطباعي بيكون على أعلى مستوى علشان الصور تفضل محتفظة بجمالها ورونقها مع مرور الزمن.
غير كده، Mina Shenouda بيواكب كل جديد في عالم التصوير، من ناحية تقنيات الكاميرا لأساليب المونتاج والتعديل بعد التصوير، وده بيخلي شغله متطور دايمًا ومواكب للي العرسان بيدوّره.
لو بتخطط لفرحك وبتدور على مصور يقدّر قيمة اللحظة أكتر من مجرد الصورة، يخلّي الصدف البسيطة تتحول لذكريات ما تتنسيش، يبقى Mina Shenouda هو اختيارك الأمثل. لأنه مش بس مصوّر، هو راوٍ لحكاية يومك بصدق، وبعين فنان عارف يخلّي الكاميرا تسمع أكتر من ما تشوف.
