Nada Mahmoud: بتوثّق يوم الفرح بروح أنثوية مليانة إحساس
يوم الفرح بيكون مليان مشاعر وفرحة وسرعة في الأحداث، وكل لحظة فيه تستحق إنها تفضل متوثقة زي ما حصلت. المصورة Nada Mahmoud عندها أسلوب مختلف بيخلي الصور مش مجرد لقطات، لكن حكايات بتحمل نفس إحساس اليوم من أول لحظة لآخر ثانية.
Nada مش من النوع اللي تحب المشاهد المصطنعة أو الوقفات الجامدة. بالعكس، هي بتحب تسيب العريس والعروسة يعيشوا يومهم بطبيعتهم، والعدسة بتكون حاضرة علشان تخلّد كل لحظة بصدقها. النتيجة دايمًا صور فيها عفوية وجمال طبيعي يخليها قريبة من القلب.
اللي بيميز شغلها إنها بتشوف الجمال في التفاصيل الصغيرة اللي غيرها ممكن يعدي عليها. زي نظرة فيها حب، لمسة حنان من الأم، أو ضحكة طالعة من القلب وسط الصحاب. التفاصيل دي بتخلي الصور مليانة روح وبتحكي القصة من غير ما تحتاج كلام.
Nada Mahmoud عندها حس فني عالي في التعامل مع الإضاءة والزوايا. بتحب تعتمد على الضوء الطبيعي في أغلب لقطاتها، وبتعرف تظبط الكادر بشكل يخلي الصورة ناعمة ومتوازنة. حتى الأماكن العادية بتتحول في صورها لمشاهد فيها إحساس خاص.
أما الفيديو، فأسلوبها فيه سلاسة وأناقة. بترتب اللقطات كأنها فيلم قصير عن اليوم، المونتاج بسيط والموسيقى بتكمل المشهد وتزود الإحساس من غير ما تبالغ. النتيجة فيديو طبيعي ومؤثر يخليك تعيش اليوم كله من جديد.
من ناحية التعامل، Nada معروفة إنها هادية وقريبة من الناس. بتعرف تخلق جو مريح يخلي العريس والعروسة على طبيعتهم قدام الكاميرا، وده بيخلي الصور تطلع عفوية جدًا. كمان هي منظمة وبتحدد من الأول كل التفاصيل زي عدد الصور، مواعيد التسليم، وشكل الألبوم أو الفيديوهات.
اللي صوروا معاها قبل كده بيأكدوا إن الصور والفيديوهات كانت مليانة مشاعر أكتر من توقعاتهم. وده لأن Nada بتعرف توازن بين الفن والإحساس، وتخلي كل لحظة متصورة فيها حياة.
لو بتدوري على مصورة تفهم اليوم بإحساسه وتوثقه بطريقة طبيعية وأنيقة، Nada Mahmoud من الأسماء اللي تستحق تكون ضمن اختياراتك.
