Yasser Ibrahim: بيخلّي الكاميرا تحكي بدل الكلام
في يوم الفرح، مفيش لحظة بتتكرر، وكل تفصيلة صغيرة ممكن تكون أغلى ذكرى بعد سنين. علشان كده وجود مصور بيعرف يوثق اللحظات دي بإحساس وبشكل طبيعي بيكون حاجة ضرورية. وده بالظبط اللي بيقدمه Yasser Ibrahim، مصور شاطر بيعرف يخلي الصور مش بس شكل، لكن إحساس كامل.
Yasser Ibrahim من المصورين اللي بيعتمدوا على إنهم يكونوا جزء من اليوم، مش مجرد حد واقف بكاميرا. بيكون في قلب الحدث، لكن من غير ما يلفت انتباه، وده بيخليه يقدر يصوّر المشهد وهو عايش فعليًا، من غير ما يضيع اللحظة.
الستايل بتاعه بيجمع بين الوثائقي والناعم، بيعرف ياخد اللقطة في توقيتها المظبوط، وبيفهم كويس إمتى يتدخل وإمتى يسيب اللحظة تعدي على طبيعتها. وده بيخلي الصور تطلع فيها صدق حقيقي، وتحس وأنت بتتفرج عليها إنك بتعيش اللحظة من تاني.
يتميز Yasser بإحساس عالي بالإضاءة والتكوين، وده واضح في شغله جدًا. بيعرف يختار الزاوية اللي تطلّع الشخص في أحسن شكل من غير ما يبقى فيه تصنع، وكل كادر بيكون فيه توازن ما بين البساطة والجمال.
في تصوير الفيديو، Yasser Ibrahim بيشتغل بأسلوب بسيط لكن مؤثر. بيوثق الفرح من غير رتوش، وبيعمل مونتاج مرتب يخلي المشاهد ماشية بانسيابية، وفيها تسلسل يحكي قصة اليوم كله خطوة بخطوة.
من أكتر الحاجات اللي بتميزه كمان هي طريقته في التعامل. هادي، وبيعرف يخلّي الناس ترتاح قدام الكاميرا، حتى لو أول مرة يتصوروا. بيهيّأ الجو بشكل يخلي العروسة والعريس ينسوا إن في تصوير أصلاً، وده بيخلي الصور تطلع عفوية وطبيعية.
وبيشتغل بطريقة منظمة، من أول الاتفاق لحد التسليم. بيشرح كل حاجة من البداية، عدد الصور، الباكدچات، الفيديو، طريقة التسليم، وكل ده بيكون مكتوب ومتفق عليه، وده بيرتاح له أي حد داخل على يوم مهم زي ده.
الناس اللي اشتغلوا معاه بيقولوا دايمًا إن صورهم طلعوا فيها لحظات كانوا فاكّرين إنها راحت، وده معناه إن الكاميرا بتاعته دايمًا حاضرة، وبتلقط اللي بيعدي على الكل، لكنه بيشوفه من منظور مختلف.
لو بتدور على مصور يخلّي فرحك حكاية مرسومة بصور فيها روحك، Yasser Ibrahim من الأسماء اللي تستاهل الثقة، لأنه ببساطة بيحب اللحظة، وبيعرف يوثقها زي ما هي، من غير زيادة ولا نقص.
