Mohamed Eleraky: بيشوف الفرح كأنه قصة متصورة من أول لحظة لآخر ثانية
يوم الفرح يوم مليان تفاصيل ومشاعر، ووسط الزحمة والسرعة في الأحداث ساعات كتير اللحظات الصغيرة بتضيع من غير ما ناخد بالنا. هنا بيبان دور المصور اللي يعرف يوثق اليوم بكل صدق من غير ما يغيّر في طبيعته. Mohamed Eleraky من المصورين اللي بيعتمدوا على أسلوب بسيط وهادي، يخلي الصور قريبة من القلب ومليانة حياة.
Eleraky مش بيحب يخلّي العريس والعروسة يقفوا كتير في لقطات مصطنعة. هو بيسيبهم يعيشوا يومهم براحتهم، ويكون حاضر بالكاميرا في التوقيت المناسب. وده بيخلي الصور كلها طبيعية، فيها صدق يخليك أول ما تبص عليها تحس بنفس المشاعر اللي عشتها في اللحظة دي.
اللي يميز شغله كمان إنه بيعرف يدي أهمية للتفاصيل الصغيرة اللي ممكن تعدي بسرعة. زي حضن من الأم، دمعة فرح من الأب، أو ضحكة عفوية بين الأصحاب. الحاجات دي هي اللي بتفضل مع العريس والعروسة بعد سنين وتبقى أغلى من أي حاجة تانية.
من الناحية الفنية، Mohamed Eleraky بيعرف يوظف الإضاءة والزوايا بشكل احترافي. بيعتمد على الإضاءة الطبيعية لما تكون متاحة، ويظبط الكادر بحيث الصورة تبقى متوازنة ومريحة. حتى الأماكن البسيطة بيقدر يحوّلها بلقطاته لمشهد مميز مليان إحساس.
في الفيديو، أسلوبه هادي وبسيط، بعيد عن المبالغة في المؤثرات. هو بيحب يحكي القصة خطوة بخطوة، يخلي المشاهد ماشية بانسيابية، وكأنك بتشوف فيلم قصير عن يومك من غير ما تفقد طبيعته.
أما عن التعامل، Eleraky معروف إنه شخص قريب من الناس ومرن. بيخلق جو مريح يخلي العريس والعروسة يظهروا على طبيعتهم قدام الكاميرا. غير إنه منظم جدًا، بيحدد من الأول كل تفاصيل الباكدچ: عدد الصور، مواعيد التسليم، شكل الألبوم أو الملفات، وده بيدي راحة لأي حد بيتعامل معاه.
اللي اشتغلوا معاه قبل كده بيأكدوا إن الصور والفيديوهات اللي استلموها مش بس وثّقت اليوم، لكن كمان رجّعت لهم الإحساس اللي عاشوه في اللحظة. وده اللي بيميز شغله عن أي مصور تاني.
لو بتدور على مصور يوثق فرحك بشكل طبيعي وصادق، ويخلي الذكريات تفضل عايشة بنفس إحساسها، Mohamed Eleraky من الأسماء اللي تستحق تكون من أول اختياراتك.