Abdelrhman Hamada: صور بتعكس روح الفرح من غير تصنّع
يوم الفرح من الأيام اللي بتسيب أثر كبير في حياة العريس والعروسة، وكل لحظة فيه ليها معنى خاص. علشان اللحظات دي تفضل متوثقة زي ما هي، لازم مصور يعرف يلقطها من غير ما يغيّر طبيعتها. Abdelrhman Hamada من المصورين اللي بيعتمدوا على العفوية والصدق، وده بيخلي الصور عنده مليانة حياة ومشاعر.
Abdelrhman مش بيحب يوقف العريس والعروسة في لقطات جامدة أو يفرض عليهم أوضاع تقليدية. بالعكس، هو بيخليهم يعيشوا يومهم بطبيعتهم، ويكون حاضر بالكاميرا علشان يلقط اللحظة في وقتها الصح. وده بيخلي الصور كلها طبيعية، قريبة من القلب، وكل لقطة كأنها مشهد حقيقي بيتكرر قدامك.
اللي بيميز شغله إنه بيركز على التفاصيل الصغيرة اللي ساعات بتعدي على الكل. ممكن تبقى ضحكة وسط الصحاب، دمعة في عين الأم، أو لمسة حب بين العريس والعروسة. التفاصيل دي بتخلي الألبوم مختلف ومليان مشاعر بجد.
من الناحية الفنية، Abdelrhman Hamada بيعرف يوظف الإضاءة والزوايا بشكل يخلي الصور متوازنة وواضحة. بيعتمد على الضوء الطبيعي لما يكون متاح، وبيعرف يتعامل مع أي مكان أو ظروف علشان يطلع صورة شيك وناعمة. حتى في الأماكن البسيطة بيقدر يحول اللقطة لمشهد مميز مليان إحساس.
في الفيديو، أسلوبه بيكون هادي ورايق. بيجمع المشاهد كأنها قصة ماشية بانسيابية من البداية للنهاية، من غير ما يبالغ في المونتاج أو المؤثرات. الموسيقى بتكون مناسبة وتكمّل الجو، وده بيخلي الفيديو مؤثر جدًا.
أما من ناحية التعامل، Abdelrhman معروف إنه قريب من الناس ومرن. بيعرف يخلي العريس والعروسة مرتاحين قدام الكاميرا، وده بينعكس في الصور اللي بتطلع طبيعية جدًا. غير إنه منظم، بيحدد من الأول كل تفاصيل الباكدچ: عدد الصور، مواعيد التسليم، وشكل الألبوم أو الملفات.
اللي اشتغلوا معاه قبل كده بيأكدوا إن الصور والفيديوهات رجعت لهم إحساس اليوم من جديد. حاجات صغيرة كانوا فاكرينها راحت وسط الزحمة، لكنه عرف يوثقها ويخليها ذكرى غالية.
لو بتدور على مصور يحافظ على طبيعة اللحظة ويخلي صور فرحك مليانة صدق وإحساس، Abdelrhman Hamada من الأسماء اللي تستحق تكون ضمن اختياراتك الأولى.
