Hussien Elsaka: عدسة بتوثّق اللحظة بروحها
يوم الفرح مش مجرد حدث عابر، لكنه يوم مليان مشاعر ولحظات صغيرة بتكوّن ذكريات العمر كله. من هنا بييجي دور المصور اللي يعرف يخلّي كل لحظة متوثقة بشكل طبيعي من غير ما يبوّظها أو يخلّيها مصطنعة. Hussien Elsaka من المصورين اللي عُرفوا إنهم بيهتموا بالصدق في الصورة قبل أي حاجة تانية.
Hussien بيعتمد على العفوية في شغله. هو مش من النوع اللي يوجّه العروسة والعريس طول الوقت، لكنه بيسيبهم يعيشوا يومهم براحتهم، وهو يكون حاضر بالعدسة في التوقيت المناسب. وده بيخلي الصور كلها مليانة حياة، وتبان كأنها مشهد حقيقي أكتر من كونها صورة متخطط لها.
اللي يميز شغله إنه بيشوف التفاصيل اللي ساعات بتعدي على الكل. ممكن تكون ضحكة سريعة، حضن مليان مشاعر، أو دمعة فرح في عين الأم. التفاصيل دي بيقدر يلقطها في لحظتها، وده اللي بيدي للألبوم قيمة أكبر من أي صور تقليدية.
من الناحية الفنية، Hussien Elsaka بيعرف يوظف الإضاءة والزوايا باحترافية. بيعتمد على الضوء الطبيعي لما يكون متاح، وبيعرف يعدّل المشهد علشان الصورة تطلع متوازنة وواضحة. حتى الأماكن البسيطة بيقدر يحوّلها بلقطاته لمشاهد مختلفة مليانة طابع خاص.
أما الفيديو، فأسلوبه هادي وبسيط. بيجمع المشاهد كأنها قصة ماشية بانسيابية، من أول التحضيرات لحد نهاية اليوم. المونتاج معاه مش متكلف، لكنه أنيق وبيعرف يوصّل إحساس اللحظة من غير أي زيادة.
في التعامل، Hussien شخص معروف إنه قريب من الناس. بيعرف يخلّي الجو حوالين العريس والعروسة مريح، وده بيساعدهم يبانوا على طبيعتهم قدام الكاميرا. غير إنه منظم جدًا، بيحدد كل تفاصيل الباكدچ من البداية: عدد الصور، مواعيد التسليم، وشكل الألبوم أو الملفات.
اللي صوروا معاه قبل كده بيأكدوا إنهم استلموا صور وفيديوهات مليانة إحساس أكتر من اللي كانوا متوقعينه. حاجات بسيطة كانوا فاكرينها راحت، لكنه قدر يوثقها بدقة ويخليها ذكرى غالية.لو بتدور على مصور يخلي صور فرحك طبيعية وصادقة، وفيها مشاعرك الحقيقية من غير تصنع، Hussien Elsaka من الأسماء اللي تستحق تكون ضمن اختياراتك الأولى.