في تجهيزات أي فرح في مصر دايمًا في تفاصيل صغيرة بتفرق وتسيب أثر في اليوم، وعلشان كده وجود قطع زي الـGuest Book، بصمة كتب الكتاب، صينية الشبكة، المراية وعلبة الدبل بقى من أساسيات تحضير ليلة العمر. كل قطعة فيهم مش مجرد إكسسوار، لكنها ذكرى حية بتكمل جمال اليوم وتفضل مع العروسين سنين طويلة.
الـGuest Book من أكتر الحاجات اللي بقت منتشرة، لأنه بيدي فرصة لكل ضيف يسيب كلمة أو توقيع بسيط يعبر عن فرحته بالعريس والعروسة. الكتاب بيتصمم بأشكال متنوعة، ممكن يكون كلاسيك بغلاف جلد مطبوع عليه أسماء العروسين، أو مودرن بغلاف أكريليك شفاف بنقش ليزر، وده بيخلي الكتاب تحفة تفضل في البيت كذكرى لليلة كتب الكتاب.
بصمة كتب الكتاب كمان بقت فكرة مرحة ومميزة. بتكون لوحة مطبوعة برسمة شجرة أو شكل خاص، وكل ضيف يحط بصمته بألوان مختلفة في المكان المخصص. النتيجة النهائية بتبقى لوحة فنية مليانة ألوان وذكريات، وتتعلق بعد الفرح كقطعة ديكور تذكركم بكل اللي شاركوا فرحتكم.
أما صينية الشبكة فهي من الحاجات اللي بتلفت نظر الكل يوم كتب الكتاب. التصميمات دلوقتي متنوعة جدًا: خشب طبيعي محفور، أو ريزن شفاف بداخله ورد مجفف، أو معدن مطلي بالدهبي والفضي. الصينيّة ممكن يتنقش عليها تاريخ الفرح أو أول حرف من أسماء العروسين، وبتيجي مغلفة بشكل فاخر يخليها تحفة فنية في اليوم وبعده.
المراية عنصر أنيق جدًا بيتحط على الترابيزة ويكمل الشكل. أحيانًا بيكون عليها نقش أو زخارف بسيطة تضيف لمسة جمالية، وكمان ممكن تُستخدم لتوزيع الإضاءة بشكل يعكس الشموع أو الفوانيس الصغيرة حوالين ترابيزة كتب الكتاب.
علبة الدبل من القطع اللي لازم تكون مميزة لأنها بتحتفظ بأهم رمز من رموز الزواج. العلبة بتتعمل بأشكال شيك: خشب محفور، أكريليك شفاف، أو مخمل فخم. ممكن جوه العلبة يبقى مبطن بقماش ساتان أو قطيفة بلون يناسب ثيم الفرح، ويتنقش على الغطاء اسم العروسين أو جملة قصيرة تعبر عن اليوم.
الجمال في القطع دي إنها كلها قابلة للتخصيص حسب ذوق العروسين وثيم الفرح. من الألوان للأحجام للنقوش، كل حاجة ممكن تتظبط لتطلع شكل متكامل ينسجم مع باقي تفاصيل القاعة أو البيت.
ولو بتحبي كل حاجة تكون متحضرة من غير قلق، معظم الصفحات والمتاجر المتخصصة بتعرض باقات كاملة تشمل الـGuest Book مع البصمة والصينية والعلبة والمراية في تصميم واحد متناسق. كده تضمني إن الترابيزة كلها تبقى قطعة ديكور متكاملة، وفي نفس الوقت تذكارات تفضل معاكم.