Ramy Temraz: بيصوّر اللحظة كأنها عمر كامل في لقطة واحدة
في وسط اليوم الطويل اللي بيعدي بسرعة، بيكون فيه لحظات بسيطة بتعدي على الكل، بس تفضل محفورة في قلب اللي حسها. والمصور الشاطر هو اللي يعرف يلقط اللحظة دي قبل ما تضيع. Ramy Temraz من المصورين اللي بيشتغلوا بعين حساسة وقلب حاسس، وده اللي بيخلي شغله دايمًا مختلف.
Ramy مش بيحب يوجّه الناس ولا يوقف اللحظة علشان يصوّر. هو بيسيب كل حاجة تمشي بطبيعتها، وكل لما يلاقي لحظة فيها مشاعر حقيقية، تلاقيه أول واحد يوثقها من غير ما يبوّظها. وده اللي بيخلي الصور بتاعته دايمًا فيها صدق، مش بس شكل.
ستايله بسيط لكن فيه شياكة. بيعرف يظبط الإضاءة، يختار الزاوية، ويركّب الكادر بشكل يخلي كل صورة مريحة للعين ومليانة إحساس. مش بيلجأ لفلاتر تقيلة أو تعديلات مبالغ فيها، لأنه بيعتمد على إن الصورة تطلع حقيقية أكتر من إنها تكون مُبهرة بس.
Ramy Temraz كمان بيركّز جدًا على التفاصيل اللي بتفلت من الكل. ممكن تلاقيه مصوّر نظرة، لمسة، ضحكة سريعة، حضن من غير ترتيب، وكل لحظة من دول بتتحول معاه لصورة ليها وزن في الألبوم.
في الفيديو، بيشتغل بأسلوب بسيط وسينمائي. بيعرف يرتب اللقطات علشان تحكي القصة بشكل هادي، والمزيكا بتكون دايمًا مناسبة من غير ما تطغى على الإحساس. النتيجة؟ فيديو تحب تتفرج عليه كذا مرة من غير ما تزهق.
التعامل معاه مريح وواضح. من أول ما تتواصل معاه، بيشرح كل باكدچ بالتفصيل: عدد الصور، الفيديو، شكل الألبوم، مواعيد التسليم، وكل نقطة بتكون باتفاق واضح من غير مفاجآت.
اللي اشتغلوا مع Ramy Temraz بيحكوا عن هدوءه واحترامه، وقد إيه بيعرف يخلي الناس ترتاح قدام الكاميرا، حتى اللي مش متعودين يتصوروا. حضوره في الفرح خفيف، بس تأثيره كبير جدًا في النتيجة.
لو بتدور على مصور يخلّي اللحظة تعيش، ويحفظها بإحساسها الحقيقي، يبقى Ramy Temraz من الأسماء اللي تستحق ثقتك في أهم يوم في حياتك.
