في كل فرح، في لحظة الكل بيستناها، وهي لحظة البوفيه. الناس بتحب الأكل الحلو، وبتحب كمان تشوف تنظيم شكله يفتح النفس. ومن الأماكن اللي فعلاً قدرت تكسب ثقة ناس كتير في موضوع الكاترينج هي أم أنس، اللي بقت معروفة بتقديم أكل بيتي بطابع احترافي يليق بأي مناسبة، خصوصًا الأفراح.
أم أنس مش مجرد اسم في الكاترينج، هي خبرة في الطبخ، وذوق في التقديم، وتنظيم بيريّح العريس والعروسة في يوم بيكون كله تفاصيل. من أول ما تتواصـل معاهم، هتلاقي اهتمام بمعرفة طبيعة الفرح، عدد الضيوف، والأكلات اللي بتحبوها، علشان كل حاجة تتجهز على المقاس.
المنيو اللي بتقدمه أم أنس بيجمع بين الأكل المصري الأصيل والحاجات اللي دايمًا بتكون مطلوبة في المناسبات. من أول المحاشي، الفراخ المحمرة، الكفتة، الصواني، للمكرونة البشاميل، الرز بالشعرية، السلاطات، والمخللات. كل صنف معمول بطعم بيتي تحس فيه بالريحة قبل ما تدوقه.
لكن الميزة مش بس في الطعم، طريقة التقديم كمان عليها شغل. البوفيه بيكون متقسم ومنظم، الأطباق مرصوصة بشكل مريح للعين، وكل حاجة باينة قدام الضيوف من غير زحمة. البوفيه شكله شيك، حتى لو الأكل نفسه بسيط، وده بيخلّي الجو العام للفرح مريح.
الخدمة كمان عندهم عليها الكلام. الفريق اللي بيقدم الأكل مهذّب وشاطر، وكل فرد في مكانه، عارف إزاي يتعامل بذوق، ويقدّم المساعدة من غير ارتباك. وده مهم جدًا علشان البوفيه يفضل ماشي بسلاسة طول اليوم.
واحدة من الحاجات اللي بتميز أم أنس فعلًا هي المرونة. لو فيه طلب خاص، أو تغيير في المنيو، أو حتى عدد الضيوف زاد في آخر لحظة، بيحاولوا يتصرفوا من غير تعقيد، وده بيخلّي العروسة والعريس يحسوا إنهم في أمان.
وفيه كمان اختيارات إضافية ممكن تتطلب زي ركن مشروبات، سناكس خفيفة قبل الأكل، أو حتى حلو شرقي بسيط بعد الوجبة الرئيسية. كل ده بيتجهز بنفس الذوق والاهتمام اللي متعودين عليه في شغل أم أنس.
أما المواعيد، فهي دايمًا مظبوطة. الأكل بيوصل سخن وطازة، وفي تغليف محافظ عليه، ويتحط على البوفيه من غير ما تحتاج تدخل أو تعديل. وده عنصر مهم جدًا، لأن الوقت في يوم الفرح محسوب بالدقيقة.
باختصار، لو بتدور على كاترينج يريحك، وطعمه زي أكل البيت، وتنظيمه يخلي شكل الفرح مرتب، يبقى أم أنس من الأسماء اللي تستحق تبص عليها. شغلها نظيف، طعمها مضمون، وتعاملها محترم، وكل حاجة بتطلع منها بروح ست بيت فعلاً بس بخبرة مناسبات كبيرة.
