Mahmoud Ashraf من الأسماء اللي قدرت تسيب بصمة واضحة في مجال تنظيم الأفراح في مصر، وده لأنه بيعتمد على أسلوب عملي فيه دقة وابتكار في نفس الوقت. الفكرة الأساسية عنده إن يوم الفرح لازم يكون شبه العروسين فعلًا، وكل تفصيلة فيه تعكس شخصيتهم من غير تكلف.
أول خطوة معاه بتكون جلسة تعارف هادية يسمع فيها من العروسة والعريس عن نوع الفرح اللي في خيالهم، عدد الضيوف، الألوان المفضلة، وطبيعة المكان. بعد كده بيجهز خطة واضحة فيها جدول زمني وخطوات مرتبة من أول تجهيز الدعوات لحد الزفة. وده بيدي للعروسين إحساس بالراحة إن كل حاجة متراجعة ومظبوطة من بدري.
في موضوع الديكور، محمود بيحب يشتغل على التوازن. الكوشة بتتصمم على حجم القاعة بحيث الصور تطلع متناسقة، الطاولات بيتحط عليها ديكورات بسيطة وأنيقة من غير زحمة، وركن التصوير بيتعمل على نفس الثيم عشان الألبوم كله يبان متناغم. الإضاءة بالنسباله عنصر أساسي، بيتوزع بشكل مدروس يخلي القاعة شكلها مبهج ويريح العين.
إدارة الموردين عنده منظمة جدًا. بيتعامل مع المصورين، الدي جي، الكاترينج، وشركات الإضاءة بخطوات واضحة ومواعيد مؤكدة. بيعمل قائمة مراجعة قبل اليوم تشمل توقيت الزفة، مكان وحدات الصوت، ترتيب الطاولات، ومسارات الخدمة. وده بيخلي كل الأطراف عارفين أدوارهم، واليوم نفسه يعدي بسلاسة.
الضيوف عند محمود ليهم أهمية كبيرة. من أول ركن الاستقبال لحد طريقة تقديم الضيافة، كل حاجة محسوبة. بيحط لافتات بسيطة وواضحة تساعد الضيوف يلاقوا أماكنهم بسهولة، وبينسق حركة الخدمة عشان الأكل والمشروبات يوصلوا بانسيابية من غير أي زحمة. ولو في أطفال أو كبار سن، بيظبط لهم أماكن مريحة تناسب احتياجاتهم.
الجدول الزمني لليوم بيتقسم لمراحل صغيرة: بداية تصوير التفاصيل، استقبال الضيوف، دخول العروسين، فقرة الصور مع العيلة، وقت الضيافة، والفقرات الموسيقية. كل مرحلة ليها مسؤول من الفريق ومعاه خطة بديلة لأي ظرف مفاجئ. الأسلوب ده بيخلي اليوم ماشي بهدوء وكل حاجة تحصل في توقيتها.
التفاصيل الصغيرة بتبان جدًا في شغل محمود. زي بطاقات أسماء الضيوف المصممة بخط واضح وشيك، ترتيب المناديل على الطاولات بذوق، أو إضافة لمسات رومانسية زي الشموع والورود الصغيرة. كمان بيتفق مع المصور قبل اليوم على قائمة لحظات أساسية زي تبادل الدبل، الرقصة الأولى، ولمسات العيلة، وده بيخلي الصور تحكي القصة كاملة.
من ناحية الميزانية، محمود بيعرف يقترح حلول ذكية تخلي الفرح يبان أنيق من غير ما يضغط على التكلفة. ممكن يستبدل نوع ورد غالي بمزيج قريب في الشكل، أو يركز على قطعة ديكور محورية قوية تغني عن تفاصيل كتير. الإضاءة برضه بيستخدمها كعنصر أساسي يغني عن إضافات مكلفة.
يوم الفرح نفسه، محمود بيكون موجود بدري جدًا. بيراجع القاعة، يتأكد من الصوت والإضاءة، ويشيك على ترتيب الطاولات. بيعمل بروفة سريعة للزفة ويتأكد إن كل فريق فاهم دوره. أول ما يبدأ الاستقبال، كل حاجة بتكون على وضعها: الموسيقى مظبوطة، الإضاءة متوازنة، وفريق التصوير واقف في الأماكن الصح. الجو كله بيبقى منظم يخلي العروسين يستمتعوا بيومهم من غير قلق.
لو بتدوروا على منظم أفراح يجمع بين الذوق والتنظيم، ويطلعلكم يوم شبهكم فعلًا، محمود أشرف اختيار يستحق التجربة. بخطوات عملية، تفاصيل دقيقة، ولمسات أنيقة، يوم الفرح هيعدي بسهولة وهيفضل ذكرى جميلة في الصور والحكي لسنين.