V I O L A اسم واخد مكانه وسط منسقي الأفراح في مصر لأن طريقتها في الشغل واضحة ومرتبة وبتحط راحة العروسة قدام عينها من أول لحظة. الفكرة عندها إن يوم الفرح لازم يبقى شبهكم من غير تكلف، وكل تفصيلة يكون ليها هدف يخدم المشهد العام. مش بتكرر قوالب جاهزة، وكل مشروع بتتعامل معاه كأنه قصة جديدة لها بداية وخطوات ونهاية تحفظ في الذكريات.
أول خطوة مع V I O L A بتكون جلسة تعريف مركزة. بتسأل عن طبيعة العلاقة بينكم، الذوق العام، الألوان المفضلة، عدد الضيوف، وطبيعة المكان، ثم بتحول الكلام لخطة مكتوبة فيها جدول زمني واضح ومهام متوزعة. الخطة دي بتبقى مرنة، تسمح بتعديلات بسيطة من غير ما تضيع الصورة الكبيرة، وده بيخلي تجهيزات الفرح تمشي على هدوء ومن غير توتر.
في اختيار الثيم بتشتغل على انسجام الألوان مع الإضاءة والديكور. لو القاعة فخمة بتميل لدرجات كلاسيك دافئة ولمسات لامعة بسيطة، ولو الفرح في جنينة أو فيلا بتروح لاختيارات طبيعية وحيوية تناسب الصور في ضوء النهار. المود بورد اللي بتحضره بيضم عينات ورود، خامات مفارش، أفكار للكوشة، وتوزيع الإضاءة، بحيث كل العناصر تتكلم نفس اللغة.
إدارة الموردين مع V I O L A نقطة قوة. التواصل مع المصور، الدي جي، والإضاءة، والكاترينج بيتم بخطة مسبقة ومواعيد مؤكدة. بتعمل كشف استلام للتفاصيل الصغيرة زي أماكن الباور، نقاط تركيب وحدات الإضاءة، وترتيب طاولة الضيافة. قبل اليوم بيومين بتبعت تأكيدات نهائية وتعمل اتصال سريع مع كل طرف علشان أي مفاجأة تتحل قبل ما تبدأ.
تجربة الضيوف عندها لها أولوية. بتقترح لافتات بسيطة لتوجيه الضيوف، وترتيب ممرات حركة مريحة لفريق الخدمة. بتحب تضيف ركن استقبال هادي فيه مياه وترحيب خفيف، ونقطة تصوير بسيطة أول ما الضيوف يدخلوا علشان أول لقطة تبقى جميلة. لو في كبار سن أو أطفال بتظبط أماكن جلوس مناسبة ومساحة آمنة للحركة.
الجدول الزمني ليوم الفرح معمول على مراحل قصيرة وواضحة. بداية تصوير التفاصيل، وصول الضيوف، دخول العروسين، فقرة الصور مع العيلة، توقيت الضيافة، والفقرات الموسيقية. لكل مرحلة مسؤول من الفريق، ومعاهم خطة بديلة لو حصل تأخير. الأسلوب ده بيخلي اليوم يعدي من غير ارتباك، وكل حاجة تحصل في توقيتها من غير استعجال.
في الديكور، V I O L A بتحب التفاصيل الهادية اللي تسيب أثر في الصور. بطاقات أسماء الضيوف واضحة ومقروءة، مركز الطاولة معمول بذوق من غير زحمة، والكوشة متصممة على حجم المكان علشان اللقطة تكون متوازنة. بتستخدم الإضاءة كعنصر أساسي يبرز جمال القاعة ويغني عن عناصر زيادة. ولو الميزانية محتاجة ضبط بتقترح بدائل ذكية تحقق نفس الإحساس بتكلفة أقل.
من ناحية التنظيم المالي، عندها قدرة تربط بين الشكل والتكلفة. بتوضح للبنات إيه البنود اللي تستاهل الأولوية، وإيه اللي ممكن يتبدل من غير ما يبان فرق في النتيجة. مثلا استبدال نوع ورد غالي بمزيج قريب في الشكل، أو الاعتماد على توزيع إضاءة مدروس بدل وحدات ضخمة مكلفة. الهدف إن اليوم يطلع أنيق ومريح للعين ومحسوب في نفس الوقت.
التفاصيل الصغيرة مش بتفلت منها. شنطة الطوارئ جاهزة فيها أساسيات لأي موقف سريع، وقائمة لحظات تصوير مهمة بتتشاور فيها مع المصور قبل اليوم، زي تبادل الدبل، تحية العيلة، ولقطة الدانس الأولى. التفاصيل دي بتخلي الألبوم يحكي اليوم خطوة بخطوة.
يوم الفرح V I O L A بتكون موجودة بدري، تراجع الترتيب النهائي، تختبر الصوت، تظبط الإضاءة، وتعمل بروفة سريعة للزفة. وقت ما الضيوف يدخلوا بتلاقي كل حاجة على وضعها، الموسيقى ماشية بسلاسة، وفريق التصوير واقف في أماكنه، والخدمة بتتحرك من غير زحمة. الإحساس العام هدوء ونظام وذوق.
لو بتدوري على منسقة أفراح تشتغل بعقلية منظمة وذوق راقي، وتطلع يوم شبهك من غير مبالغة، V I O L A اختيار يستحق يبقى ضمن أول الترشيحات. مع خطة واضحة، إدارة هادية، وتفاصيل متقنة، يوم الفرح يفضل عايش في الصور والحكي لسنين.