Andrew Fangary: بيخلّي اللحظة تفضل متصورة بروحها الحقيقية
في يوم الفرح، اللي بيفرق مش عدد الصور ولا شكل الكادر بس، لكن إحساسك أول ما تبص على الصورة بعد سنين. هل هترجع تعيش نفس اللحظة ولا هتشوف مجرد مشهد متصور؟ هنا بييجي دور Andrew Fangary، مصور بيعرف يوثق اللحظة زي ما هي من غير ما يغيّرها، وده سر قوة شغله.
Andrew بيشتغل بعين حساسة جدًا، بتلقط المشاعر قبل التفاصيل. هو مش بيحب يوقف العريس والعروسة في أوضاع متصنعة، لكنه بيسيبهم يعيشوا يومهم، وهو يلقط المشهد في وقته الصح. وده بيخلي الصور تطلع طبيعية جدًا، فيها صدق وحياة من غير أي زيادة.
اللي يميز شغله إنه بيقدر يلاقي الجمال في أبسط الحاجات. سواء ضحكة صغيرة طالعة من القلب، لمسة بين العريس والعروسة، أو حتى حركة عفوية وسط الأصحاب، كل حاجة عنده ليها قيمة. وده بيخلي الألبوم كله متنوع ومليان تفاصيل.
كمان Andrew Fangary بيعرف يستخدم الإضاءة والزوايا بطريقة ذكية. بيعتمد على الإضاءة الطبيعية في معظم الوقت، وده بيدي الصور لمسة دافية ومريحة للعين. ولو الإضاءة صعبة، بيعرف يظبطها علشان الصورة تطلع متوازنة وشيك.
في الفيديو، أسلوبه بيتميز بالهدوء والسلاسة. هو مش بيعمل مونتاج تقيل أو لقطات متعبة، لكنه بيرتب المشاهد بشكل يخلي الفيديو يحكي القصة من أولها لآخرها بانسيابية. الموسيقى كمان بيختارها بعناية علشان تكمل الجو مش تسيطر عليه.
التعامل مع Andrew سهل ومريح. هو منظم جدًا، بيشرح كل التفاصيل من الأول: عدد الصور، شكل الألبوم، مواعيد التسليم، والفيديوهات لو موجودة. وده بيدي العريس والعروسة راحة واطمئنان إن كل حاجة ماشية بخطة واضحة.
اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنهم استلموا صور مليانة مشاعر أكتر من اللي كانوا متوقعين. حاجات صغيرة كانوا فاكرينها عدّت، لكنه قدر يوثقها، وخلّاها تبقى أغلى الذكريات.
لو بتدور على مصور يديك صور حقيقية، تحس إنها بتحكي عنك مش مجرد لقطات شكلها حلو، Andrew Fangary من الأسماء اللي ينفع تعتمد عليها وانت متأكد إن يومك هيفضل محفوظ بنفس إحساسه.
