Yousef Alsherif: صور بتخلّي اللحظة تتحوّل لقصة كاملة
في أي فرح، في تفاصيل كتير ممكن تعدي من غير ما تاخد بالك منها، بس هي اللي بتفضل معاك بعد سنين. ضحكة بسيطة، حضن صادق، دمعة فرحة، أو حتى لمسة خفيفة. Yousef Alsherif من المصورين اللي بيعرفوا يشوفوا التفاصيل دي قبل أي حد، ويحوّلوها لصور تحكي القصة كلها من غير ما تحتاج كلام.
اللي يميز أسلوب Yousef إنه مش بيحب التصنع. هو بيشتغل على إن العريس والعروسة يكونوا على طبيعتهم، من غير أي ضغط أو أوضاع جامدة. الكاميرا معاه بتكون جزء من اليوم، مش عنصر غريب يخلي الناس متوترة. وده بيخلي الصور تطلع مليانة مشاعر حقيقية.
يستخدم Yousef الإضاءة بشكل احترافي جدًا. بيعرف إمتى يعتمد على الضوء الطبيعي، وإمتى يستخدم الإضاءة الصناعية علشان يوازن المشهد. النتيجة بتكون صور ناعمة، واضحة، ومريحة للعين، مهما كانت ظروف المكان.
كمان بيعتمد على إنه يوثق مش بس اللحظات الكبيرة زي الزفة أو الرقص، لكن كمان اللحظات الصغيرة اللي بتدي قيمة لليوم. زي نظرة من الأب للعروسة، أو ابتسامة من الأم، أو ضحكة سريعة بين الصحاب. كل التفاصيل دي بيخليها جزء من الألبوم، علشان تبقى القصة كاملة.
في الفيديو، Yousef Alsherif بيحب يحكي اليوم بأسلوب مرتب وسلس. الفيديوهات بتاعته بتكون طبيعية، من غير مؤثرات مبالغ فيها، لكن في نفس الوقت فيها لمسة فنية تخلي المشاهد مترتبة وكأنها قصة قصيرة متصورة بحرفية.
أما عن التعامل، هو شخص بسيط وقريب من الناس. بيعرف يريح العروسة والعريس من أول لحظة، وده بيخليهم يظهروا على طبيعتهم قدام الكاميرا. وكمان منظم جدًا، بيشرح كل حاجة من البداية: عدد الصور، وقت التسليم، شكل الألبوم أو الملفات الديجيتال، والخيارات المختلفة.
اللي اشتغلوا معاه بيأكدوا إن الصور اللي استلموها كانت مليانة تفاصيل ماخدوش بالهم إنها حصلت وقت الفرح. وده بيوضح قد إيه هو مركز في كل ثانية، وعينه دايمًا جاهزة تلقط اللحظة من غير ما تضيع.
لو بتدور على مصور يوثق يومك زي ما هو، من غير تصنع أو زيادة، وفي نفس الوقت يدي الصور شكل أنيق وفني، Yousef Alsherif من الأسماء اللي تقدر تعتمد عليها وانت مطمّن إن الذكرى هتفضل عايشة طول العمر.