Eslam Eldoksh: بيصوّر التفاصيل اللي بتعدي على الكل
في يوم زي الفرح، الكل بيكون مشغول، وكل حاجة بتحصل بسرعة. لكن وسط الزحمة دي، في حد لازم يكون مركز في كل تفصيلة، في كل لحظة صغيرة ممكن تبقى أغلى من كل الصور المتخطط لها. Eslam Eldoksh من المصورين اللي بيعرفوا يلقطوا اللحظات دي، ويوثقوها من غير ما يطلبوا تعاد أو تتزبط.
Eslam شغله بيتميز إنه بيعتمد على العفوية، وبيركز على الإحساس أكتر من الوضع. لما تمسك ألبوم مصوَّر بإيده، هتحس إن الصور عايشة، بتحكي المواقف من غير ما حد يشرح. تضحكة طالعة من القلب، حضن مفاجئ، أو نظرة فيها ألف معنى، دي اللقطات اللي هو بيحب يخلّيها تعيش.
هو مش من النوع اللي يوجّه كل تفصيلة. بالعكس، بيفضل يسيب اليوم يمشي بطبيعته، ويتدخل بس علشان يظبط زاوية، أو يلقط لحظة تستحق تتحفظ. وده بيخلي الصور دايمًا مريحة، فيها صدق، وفيها لمسة إنسانية بتوصل على طول.
Eslam Eldoksh كمان عنده حس عالي جدًا بالإضاءة واللون. بيعرف يشتغل في كل الظروف، سواء فرح أوت دور، قاعة، أو حتى بيت بسيط. وبيعرف يطلع أحسن لقطة من أقل مكان، لأنه شايف اللي مش أي حد بيشوفه.
الفيديوهات اللي بيعملها فيها تسلسل لطيف، مفيهاش مبالغة، لكن فيها ترتيب يحكي كل حاجة حصلت من أول لحظة لآخر ثانية. والموسيقى اللي بيختارها دايمًا بتكون مناسبة، تخلي كل مشهد يوصل الإحساس اللي كان فيه.
واحدة من أهم مميزاته كمان التنظيم. كل حاجة واضحة من أول اتفاق، سواء عدد الصور، شكل التسليم، مواعيد الفيديو، وكل ده بيخلي العروسة والعريس مرتاحين، عارفين إن في حد ماسك الشغل بضمير.
اللي صوروا مع Eslam بيأكدوا إنه مش بس مصور، لكنه كمان بيعرف يحتوي المواقف. لو في توتر، بيعرف يهدّي. لو في ارتباك، بيساعد. وجوده بيكون خفيف، لكن مؤثر، وده بيفرق جدًا في يوم حساس زي ده.
لو بتدور على مصور هيشوف اللي انت مشغول عنه، وهيوثقه بشكل بسيط، حقيقي، وفيه روح، يبقى Eslam Eldoksh هو الاسم اللي ممكن تعتمد عليه وانت متطمن إن الصور هتعيش قد ما الذكرى هتعيش.