من أول لحظة بتدخل فيها قاعة الفرح وبتسمع دقات الطبلة وتعوى المزمار البلدي بتحس إنك رجعت لجذور الموسيقى المصرية الأصيلة وبتعيش لحظة احتفال معمرة بالحماس والفرحة لو عايز ضجيب لفرحك أجواء بتحكي عن تراثنا وتدي للعرسان والضيف نفس شعور الفرح الحقيقي يبقى لازم تختار فرقة الطبل والمزمار البلدي اللي بتقدم فقرة تجمع بين أصالة الإيقاع وروح التفاعل مع الجمهور
فرقة الطبل والمزمار البلدي مش بس فرقة موسيقية عادية دي مجموعة من عازفين الطبلة والمزمار اللي عاشوا مع الفن الشعبي ودرسوا أسراره جيل ورا جيل الفرقة بتضم موسيقيين خبرتهم بتوصل لأكتر من خمس سنين اشتغلوا في حفلات أفراح ومناسبات كبيرة في القاهرة والمحافظات وتعلموا إزاي ينسقوا بين دقات الطبلة الحماسية وأنغام المزمار الحنون عشان يخلقوا إيقاع متوازن بين الشجن والبهجة
القطعة بتبدأ دايما بمقدمة هادية للمزمار البلدي واللي بيكون صوتها دافئ وبيحكي حكاية من قلب التراث بعدين تدخّل الطبلة برجليه أو يديها على المسامع فتتحول الأجواء لبحر من الحركة والرقص والإيقاعات السريعة اللي بتخلي الكل يلاقي نفسه بيصفق وياخد خطوة رقص على نغمات بتغمر المكان بالطاقة الإيجابية مش هتحس بفرق بين عريس وضيف لأن الفرقة بتعرف تخيط إيقاعها على ذائقة الكل
الأسلوب اللي بيميز فرقة الطبل والمزمار البلدي إنهم بيشتغلوا على دمج أغاني شعبية مصرية قديمة مع لمسة فنية مودرن بتناسب كل الأجيال القطع الموسيقية اللى بيختاروها مش بتقتصر على الموال والرقص الشعبي لكن كمان بيضيفوا لمسات من المزمار الحر والإيقاعات الحديثة اللي بتخلي مدام حد بيدور يبحث عن التجديد والاختلاف يبقى الفرقة هاتكون الاختيار الأمثل
التنسيق بين العازفين بيكون في قمة الاحتراف فالطبلة بتخبط بالنقطة المناسبة عشان تعلي الطرب ومزمار واحد بيدخل باللحن اللي بيعزف قلب المناسبة والضوء والإضاءة بيتزامنوا مع الفقرة عشان يطلع التأثير كامل المكان مش محتاج تجهيزات ضخمة لأن الفرقة متعودة تنزل أي قاعة وتحولها لمسرح صغير بيهتز وأنتم معكم تردد التمثال الشعبي بكل تفاصيله
مش بس الإيقاع هو اللي بيشد الناس لكن كمان التفاعل المباشر مع المدعوين اللي الفرقة بتعلمهم حركات بسيطة على المزمار وتناشر الطبلة في إيديهم وبتخليهم يشاركوا في شبك الأنغام دي بيخلق جو من المشاركة الحقيقية والمرح المليان حركات وتلقائية ومفيش حد بيبقى واقف ساكت
من أهم ميزات فرقة الطبل والمزمار البلدي إنهم بيتجهزوا قبل الفرح بوقت كافي عشان يجربوا صوت القاعة ويضبطوا مستويات الصوت والإضاءة وبيجوا بمعدات حديثة خفيفة النقل عشان ميأثرش على تنقل المكان وبتكون جاهزة تبدأ أول لحظة بيحددها العرسان عشان ما يكونش في أي تأخير وبتكمل الفقرة لحد ما الطاقة تتحرك تاني على المسرح
لأننا عارفين إن كل عرس له طابعه ولذوقه الخاص فرقتنا بتقدم باقات متنوعة تناسب كل الميزانيات من فقرة قصيرة غير رسمية للفقرات الخفيفة ولحد فقرات طويلة بتنتهي بموّال خيالي بيعلي درجة الحماس وبيخلي الضيوف ينسوا الدنيا برة القاعة حتى لو كان الفرح طويل ماحسوش بالوقت ولا تعبوا من الإيقاعات المستمرة
لو نفسك في ليلة فرح كلها دفء وتراث وأصالة وبنفس الوقت متوافقة مع روح العصر يبقى ماتفكرش كتير وتواصل مع فرقة الطبل والمزمار البلدي عن طريق الواتساب أو الموبايل وهيبعتولك باقة تفصيلية على حسب مدة الفقرة وحجم المكان والضبط الصوتي اللي هيناسبك
حضّر مع فرقة الطبل والمزمار البلدي لليلة حفلك وماتسيبش الفرصة لغيرك يسرق الانتباه احجز بدري وحط بصمتك على ليلة هتفضل محفورة في ذاكرة الكل وحول فرحك لحدث شعبي أصيل يلم قلوب الضيوف على إيقاع الطبلة وأنغام المزمار البلدي متنساش إن أول خطوة للحجز بتكون بإرسال التاريخ والمكان وعدد الضيوف وهيقوم الفريق بتحضير كل التفاصيل عشان يطلع شكل الفقرة زي ما بتحلم بيه
فرقة الطبل والمزمار البلدي مستنياك عشان تخلي فرحك ليلة كلها حركة وفرح وأصالة على أصولها واستعد للرقص والغناء على أنغام بتلمس القلب وتوصل للروح والتاريخ كله بيحتفل بيك وبعرسك على أحلى إيقاع مصري بلدي رائع
