Srag Ahmed: بيخلّي كل لحظة في الفرح ليها معنى وصوت في الصورة
في وسط تفاصيل الفرح الكتير، دايمًا في لحظات بتمشي بسرعة ومحدش بياخد باله منها، بس المصور الحقيقي هو اللي يقدر يلقط اللحظة دي ويحوّلها لصورة تعيش العمر كله. Srag Ahmed من المصورين اللي بيشوفوا الفرحة قبل ما تبان، وبيعرفوا يوثقوها من غير ما يوقفوها أو يبوّظوا عفويتها.
أسلوب Srag بسيط، هادي، وبيعتمد على رصد اللحظات مش صناعتها. مش من الناس اللي تحس إنها دخلة الكادر، بالعكس، دايمًا بيشتغل من بعيد، وفي نفس الوقت بيكون قريب من كل مشهد وكل تفصيلة بتحصل حواليه.
الصور اللي بيطلّعها فيها توازن بين الشكل والإحساس. بيعرف يشتغل بالإضاءة الطبيعية أو يصنع جو مناسب من غير ما يزود. الزوايا دايمًا مدروسة، وكل كادر بيكون شكله مريح ومنظم، لكن من غير تصنّع أو مجهود واضح في اللقطة.
كمان Srag Ahmed عنده عين قوية في التقاط اللحظات اللي فيها تواصل حقيقي بين الناس. حضن من القلب، دمعة نازلة فجأة، نظرة فيها فرحة أو ارتباك، كلها تفاصيل صغيرة، بس هي اللي بتعمل الفرق في الألبوم، وهي اللي بتخلي الصور تعيش سنين.
في الفيديوهات، شغله مش استعراضي، لكنه هادي ومتسلسل. بيحكي القصة من أول لحظة تحضير لحد آخر لحظة في الفرح بأسلوب ناعم وسلس. اللقطات بتدخل في بعضها، والموسيقى بتمشي مع كل إحساس، والنتيجة بتكون فيديو مريح وواقعي.
أما في التعامل، Srag دايمًا واضح. بيقدّم باكدچات مناسبة، وبيشرح كل التفاصيل: عدد الصور، نوعية التسليم، توقيت استلام الشغل، وكل حاجة بتكون ماشية باتفاق ومكتوبة، وده بيخلي اليوم يعدي بسلاسة ومن غير توتر.
اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه شخص صبور، بيحب شغله، وبيعرف يحتوي العروسة والعريس وقت الضغط. وجوده في الفرح مش تقيل، لكنه مؤثر، وده بيبان في كل لقطة.
لو بتدور على مصور يعرف يشوف اللي جوا اليوم مش بس اللي ظاهر، ويطلّع منه صور تحسها قبل ما تشوفها، يبقى Srag Ahmed هو الاسم اللي تقدر تعتمد عليه وانت مطمن إن كل لحظة هتتسجل زي ما تستحق.