OSAMA YOSSIF O FILM: شغل بيحسّسك إنك بتعيش اليوم من تاني
لما بتتجمع العيلة والناس اللي بتحبهم حواليك في يوم فرحك، بيكون كل ثانية لها معنى. ومن أكتر الحاجات اللي بتخلي المعنى ده يفضل عايش جواك هي فيديو الفرح. مش أي فيديو، لكن واحد معمول بإحساس وفن، وده بالضبط اللي بيقدمه OSAMA YOSSIF O FILM في شغله.
أسامة يوسف مش مجرد مصور فيديو، لكنه راوي قصص، بيعرف يحوّل اللحظات اللي ممكن تعدي في ثانية لحاجة تعيش معاك طول العمر. طريقته في التصوير فيها تركيز على المشاعر والتفاصيل، وده بيخلي كل فيديو بيعمله مختلف، لأن كل فرح ليه طابعه وذكرياته.
من أول ما بيبدأ اليوم، تلاقيه بيشتغل في صمت، بيتحرك وسط الناس من غير ما يقطع اللحظة، وده بيساعده يلقط لقطات عفوية وصادقة. بيعرف إزاي يخلّي الكاميرا عين بتحكي، مش بس أداة بتسجل.
بيشتغل بأسلوب حديث وراقي، وبيعتمد على تقنيات متقدمة زي الكاميرات السينمائية، والدرون، والتصوير البطيء في اللحظات اللي تستاهل. وكمان عنده حس فني في اختيار الزوايا، يعني كل كادر بيكون متعوب عليه، من أول لمعة الفستان لحد نظرة الأب لبنته.
اللي يميز شغل OSAMA YOSSIF O FILM كمان إنه مش بيشتغل على ستايل واحد، لكن بيعرف يوازن بين اللمسة السينمائية والواقعية. يعني الفيديو يطلع فيه جمال وتفاصيل، بس من غير ما يبقى متكلّف أو مصطنع. بيحكي القصة زي ما حصلت، بس بشكل يخليك تحب تتفرج عليه كل مرة من أول وجديد.
في مرحلة المونتاج، بتبان بجد بصمته. بيجمع اللقطات وبيختار منها اللي يعبر عن كل لحظة، ويحطها في تسلسل يحكي القصة بوضوح وسلاسة. كمان بيختار الموسيقى بعناية علشان تمشي مع المشهد وتحسسك بالإحساس اللي كان حاصل وقتها.
من الحاجات اللي بيهتم بيها أسامة جدًا هي الصوت، لأنه عارف إن صوت الضحكة أو الكلمة اللي اتقالت وقت كتب الكتاب أو غنوة العروسة، بيكون ليه تأثير كبير. علشان كده بيستخدم مايكات احترافية تضمن نقاوة الصوت وتفاصيله.
واحدة من الحاجات اللي بتفرق كمان، إنه بيقدم أكتر من نسخة من الفيديو. في نسخة كاملة فيها كل تفاصيل اليوم، وفي نسخة قصيرة فيها أهم اللحظات، تقدر تتشارك بسهولة على الموبايل أو السوشيال ميديا. وده شيء مهم لأي عريس وعروسة يحبوا يحتفظوا بالفرح بأكتر من طريقة.
اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إن التعامل معاه مريح جدًا. بيعرف يتكلم بلُطف، وبيخلي الناس تتصرف بطبيعتها، من غير ضغط أو توجيه زيادة. وده بيخلي الفيديو يطلع صادق، مليان مشاعر مش مصطنعة.
لو لسه بتدور على حد يصوّر فيديو الفرح، وعايز الشغل يكون متقن، والنتيجة تبقى ذكرى حقيقية، يبقى OSAMA YOSSIF O FILM واحد من الناس اللي تستحق تشوف شغلهم وتفكر فيهم بجدية.
يوم الفرح بيعدي بسرعة، بس الفيديو الصح هو اللي بيخلي اللحظة دي تفضل حية. ومع حد فاهم زي أسامة يوسف، الذكرى بتتحوّل لفيلم يفضل يحكي عنك طول العمر.