Ibrahim Anwar: لما الصورة تبقى مراية للحظة من غير ما تتجمّل
كل فرح فيه لحظات بتعدي بسرعة، لكن اللي يخلّي اللحظة دي تعيش هو المصور اللي يعرف يشوفها قبل ما تختفي. وده بالظبط اللي بيعمله Ibrahim Anwar، مصور بيعتمد على الإحساس أكتر من أي حاجة تانية، وبيخلّي كل صورة تحكي حكاية من غير ما تحتاج شرح.
Ibrahim مش من النوع اللي يوجّه أو يتحكم في الناس، هو بيسيب اليوم يمشي بطبيعته، وكل لما يشوف مشهد فيه إحساس صادق، بيصوّره من غير ما يقطعه. النتيجة؟ صور طبيعية جدًا، فيها صدق، وعمرها ما تحس إنها متصنعة أو مفتعلة.
أسلوبه في التصوير هادي وواضح. بيعتمد على الإضاءة الطبيعية على قد ما يقدر، وبيعرف يختار الزوايا اللي تبرز تفاصيل الشكل والمشاعر في نفس الوقت. الصور عنده متوازنة، مريحة للعين، وكل كادر محسوب من غير ما يبقى متكلف.
Ibrahim Anwar كمان بيهتم جدًا بالتفاصيل اللي محدش بياخد باله منها: لمسة سريعة بين العريس والعروسة، ضحكة خارجة من القلب، دمعة فرح من الأم، حضن بين الصحاب… كل دي لحظات هو بيشوف قيمتها ويعرف يحوّلها لذكرى.
في الفيديو، Ibrahim بيكمل بنفس الهدوء. بيقدم فيديو منظم، فيه تسلسل طبيعي، والموسيقى دايمًا ناعمة ومناسبة. الفيديو بيحكي القصة من أول لحظة تحضير لحد آخر لقطة في اليوم، من غير مبالغة أو مؤثرات تغطي على الإحساس.
من أول تواصل، التعامل معاه بيكون بسيط ومنظم. بيشرح كل حاجة من البداية: عدد الصور، شكل الألبوم، مواعيد التسليم، الفيديو لو موجود، وكل حاجة بتكون واضحة ومتفق عليها، وده بيريّح العريس والعروسة في يوم مليان تفاصيل.
الناس اللي صوروا مع Ibrahim Anwar بيشكروا في هدوءه واحترافيته، وإنه بيعرف إزاي يخلي اللي حواليه يرتاحوا قدام الكاميرا. وجوده في الفرح بيكون ساكن، لكن شغله بيكون مليان حياة.
لو بتدور على مصور يحافظ على لحظتك زي ما هي، من غير تجميل أو تصنّع، ويخلّي الصور تحكي الإحساس زي ما حصل، يبقى Ibrahim Anwar من الأسماء اللي تستحق تكون جزء من يومك الكبير.