Joe Ramy: بيصوّر اللحظة زي ما هي، من غير ما يزوّد أو ينقص
في وسط دوشة الفرح، وكل لحظة بتعدي بسرعة، بيكون فيه حاجات صغيرة ممكن تتنسي، لكن لو في كاميرا شايفة بعين حساسة، هتفضل الذكريات دي عايشة. وده بالضبط اللي بيقدمه المصور Joe Ramy، اللي بيشتغل بطريقته الخاصة علشان يخلي كل لقطة تحكي من نفسها.
Joe مش من المصورين اللي يحبوا يوقفوا الناس أو يطلبوا منهم يبتسموا غصب. هو بيعتمد على العفوية، وبيسيب اليوم ياخد مجراه الطبيعي، وكل لما يشوف لحظة تستاهل التوثيق، يصوّرها من غير ما يقطعها أو يغيّرها.
الصور اللي بيطلعها فيها هدوء وأناقة. بيعرف يظبط الإضاءة على حسب المكان، وبيختار الزوايا اللي تخلّي الكادر مريح للعين، وفي نفس الوقت يظهر فيه الإحساس اللي كان موجود في اللحظة. مفيش عنده تعديل مبالغ فيه، هو بيحب الصورة تبقى حقيقية وشبه اللحظة اللي حصلت فيها.
Joe Ramy عنده عين بتشوف التفاصيل اللي غيره ممكن ما ياخدش باله منها. حضن، نظرة، ضحكة، دمعة، أو حتى لمسة بسيطة… كل حاجة من دول بتتحول معاه لصورة تعيش العمر كله.
في الفيديو، بيحب يبني القصة بلقطات ماشية بهدوء ومن غير فوضى. كل مشهد بيكمّل اللي قبله، والمزيكا بتبقى راكبة على الجو، مش دخيلة عليه. والنتيجة فيديو بسيط، لكنه مليان مشاعر.
في التعامل، Joe بيحب يبقى واضح من البداية. بيشرح كل حاجة: عدد الصور، مواعيد التسليم، تفاصيل الباكدچ، شكل الألبوم، وكل خطوة بتمشي باتفاق مريح ومنظم.
اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه هادي، وبيعرف يخلّي اللي قدامه ينسى الكاميرا. بيشتغل وهو سايب الناس تعيش، علشان يطلع صور طبيعية وتلقائية من غير ما يحسوا إنهم بيتصوروا.
لو بتدور على مصور يحافظ على اللحظة زي ما هي، ويوثق يومك من غير مبالغة ولا تصنّع، يبقى Joe Ramy من الأسماء اللي تستحق تكون معاك في أهم يوم في حياتك.