Fady Mousa: لما كل صورة تبقى إحساس مشهد مش بس ذكرى
من أول ما تبدأ تجهيزات الفرح، بيبقى هدفك إنك تخلّد اليوم ده في صور تحكي الحكاية من أولها لآخرها. والمصور اللي يقدر يحقق ده هو اللي يكون شايف بعينه وبيحس بقلبه. وده بالظبط اللي بيقدمه Fady Mousa في كل فرح بيصوره.
Fady بيعتمد على إنه يخلي كل حاجة تمشي بطبيعتها، من غير تصنع أو لقطات متفق عليها. هو دايمًا موجود في الكواليس، بيراقب التفاصيل، وبيختار اللحظة الصح يصوّر فيها من غير ما يلفت الانتباه أو يبوّظ المشهد.
الصور اللي بيقدمها بتتميز بالبساطة والرُقي، وبتنقل الإحساس زي ما هو. بيعرف يشتغل في أماكن مفتوحة أو قاعات داخلية بنفس الكفاءة، وبيستخدم الإضاءة لصالحه علشان يطلع صور فيها توازن وألوان مريحة من غير فلاتر تقيلة أو تعديل مبالغ فيه.
Fady Mousa عنده حس عالي بالتفاصيل. بيعرف يلقط نظرة بين العروسين، حضن مليان دفا، أو لحظة سكوت فيها ألف كلمة. الصور دي مش مجرد لقطات، دي مشاعر متخزنة جوا كادر.
أما الفيديو، فبيتعامل معاه كأنه قصة قصيرة. كل مشهد ليه بداية ونهاية، والمزيكا اللي بيختارها دايمًا بتكمل المشهد من غير ما تسرق التركيز. الفيديو معاه بيبقى بسيط لكن مؤثر، ويخلّي اللي يتفرج يحس إنه بيعيش اللحظة من تاني.
في التعامل، Fady شخص منظم ومرن في نفس الوقت. بيوضح من الأول كل حاجة: عدد الصور، مواعيد التسليم، شكل الألبوم، فيديو ولا لأ، وكل حاجة بتمشي بخطة واضحة تريح أي عريس وعروسة وسط تحضيراتهم.
الناس اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه بيخليهم يحسوا براحة، وده بيخلي الصور تطلع طبيعية وتلقائية من غير مجهود. حضوره خفيف، وده بيساعد الناس تفضل على طبيعتها طول اليوم.
لو نفسك في صور مش بس تحكي يوم فرحك، لكن كمان توصّل إحساسه الحقيقي، يبقى Fady Mousa واحد من الناس اللي تقدر تعتمد عليهم في اليوم اللي مش بيتكرر.