Omar Elsawy: عدسة بتحس وتوثّق.. مش بس بتصور
في يوم الفرح، كل ثانية بتعدي بتكون مليانة إحساس.. من تحضيرات العروسة، لنظرة العريس أول ما يشوفها، لضحكة صحابهم، لكل تفصيلة صغيرة ممكن تتحول لذكرى كبيرة. وعلشان اللحظة تعيش، لازم مصور مش بس بيعرف يصور، لكن بيعرف يحس. وده اللي بيميز Omar Elsawy.
Omar مش بيشتغل بكاميرا وبس، هو بيشتغل بعينه وقلبه مع بعض. بيختار اللحظة مش علشان شكلها حلو، لكن علشان الإحساس اللي فيها. وده بيبان في الصور اللي بيقدمها، صور فيها روح، مش مجرد كادرات حلوة.
من أول ما بيدخل المكان، تلاقيه بيتحرك بهدوء، بيراقب التفاصيل، وبيستعد للحظة الصح. مش بيطلب من الناس يبتسموا، ولا بيقولهم يعملوا حركات، هو بس بيستنى اللحظة تحصل، ويخلدها بكادر بسيط وصادق.
الستايل بتاعه طبيعي جدًا، مفيهوش تكلف أو تعديل مبالغ فيه. بيعتمد على الإضاءة اللي في المكان، وعلى الزوايا اللي تبرز مشاعر الناس. وكل صورة بتعكس حالة، سواء فرحة، توتر، أو حب.
Omar Elsawy كمان بيعرف يشتغل على التفاصيل، مش بس الوجوه. بيحب يوثق كل حاجة: من إيدين ماسكة بعض، لفستان بيتعدل، لبوكيه بيتسلم، لحضن بين اتنين متعودين على بعض. كل تفصيلة عنده ليها قيمة.
أما الفيديوهات، فهنا بيبان شغله بجد. بيشتغل على كل مشهد كأنه مقطع من فيلم، بيختار المزيكا المناسبة، وبيظبط الانتقالات علشان المشاهد تحس إنها ماشية بسلاسة ومن غير فواصل. النتيجة دايمًا بتكون فيديو مش بس شكله حلو، لكن بيحكي قصة.
من ناحية التعامل، Omar معروف بالبساطة والتفاهم. بيشرح كل التفاصيل من البداية، سواء عدد الصور، تسليم الألبوم، الفيديوهات، كل حاجة بتكون واضحة، وده بيخلي اليوم ماشي من غير قلق أو مفاجآت.
الناس اللي اشتغلوا معاه دايمًا بيقولوا إن وجوده كان خفيف ومريح، وإنه عرف يخليهم يطلعوا على طبيعتهم في الصور، وده من أهم أسباب إن الصور تطلع حقيقية.
لو بتدور على مصور يخلّي فرحك يتحكي من غير ما تقول كلمة، ويوثّق كل لحظة بإحساس، يبقى Omar Elsawy من الناس اللي تقدر تعتمد عليهم في أهم يوم في حياتك.