Bola Adel: مصوّر التفاصيل اللي بتخلّي الفرح يعيش للأبد
الفرح بيعدي في يوم، بس الصور بتاعته ممكن تفضّل سنين. وكل ما المصوّر كان شاطر، كل ما الذكريات فضلت حية. وده بالظبط اللي بيقدّمه Bola Adel، مصوّر بيفهم إن كل تفصيلة في يوم الفرح ليها قيمة، وليها ذكرى مش هتتكرر.
من أول ما تشوف شغله، هتحس إنك بتتفرج على قصة مش بس ألبوم صور. Bola Adel بيعتمد على الأسلوب الطبيعي اللي يخلي كل صورة فيها إحساس حقيقي، من غير ما تكون متصنّعة أو فيها تكلف.
بيشتغل بطريقته الخاصة اللي بتعتمد على ملاحظة التفاصيل، يعني مش بس بيصوّر العروسة والعريس، لكن كمان بيهتم بلقطات الناس اللي حواليهم، حركة الإيد، حضن الأب، لمعة الفرح في عنيهم، وكل ده بيخليه يطلّع صور مختلفة فعلًا.
Bola كمان بيعرف يشتغل مع الناس على طبيعتهم، مابيطلبش أوضاع جامدة أو مبتذلة، لكن بيسيب كل حاجة تمشي في سكتها، وهو يلقط اللحظة المناسبة. وده بيخلي الناس ترتاح قدام الكاميرا، وتتصور من غير توتر أو ضغط.
أما من ناحية الفيديو، فهو عنده نظرة مختلفة. بيعامل الفيديو كأنه فيلم قصير بيتحكي فيه كل اللي حصل من أول اليوم لحد آخر لحظة. بيجمع اللقطات بمونتاج هادي، مافيهوش بهرجة، بس فيه ترتيب وإحساس وواقعية.
وبيختار الموسيقى على حسب مشاعر اللحظة، مش لازم حاجة تقليدية، ممكن يختار تراك بسيط يخدم الفكرة، وده بيخلي الفيديوهات اللي بيقدمها فيها لمسة شخصية، مش مجرد نسخ مكررة.
واحدة من الحاجات اللي الناس بتشكر فيها هي تعامله المحترم وهدوءه في الشغل. Bola Adel مش بس مصوّر، هو كمان شخص بيعرف يهدي الأجواء، وده بيفرق جدًا في يوم مليان توتر زي يوم الفرح.
التسليم معاه كمان دايمًا ملتزم، الصور بتوصل بجودة ممتازة، والفيديوهات متقنة. والألبومات بيشتغل عليها بذوق، بحيث تطلع منظمة وشيك وتليق بيوم كبير زي ده.
غير كده، هو دايمًا بيحب يطوّر من نفسه، بيتابع كل جديد في مجال التصوير، سواء من ناحية التقنيات أو الأفكار، وده بيخليه دايمًا سابق بخطوة ومختلف عن كتير في نفس المجال.
اللي بيشتغلوا معاه بيحسّوا إنه مش جاي يعمل شغل وخلاص، لكن جاي يشاركهم في لحظة مهمة جدًا في حياتهم، وبيسيب أثر حلو من خلال شغله وسلوبه الراقي.
لو إنتي بتدوري على مصوّر يعرف يخلّي الصور تحكي حكايتك من غير ما تتكلّف، ويطلّعلك ذكرى حقيقية مش مجرد لقطات، يبقى Bola Adel من الناس اللي تستاهل تكون من أول اختياراتك.