Iam the grais: لما التصوير يبقى بصمة وهوية مش مجرد شغل
في عالم تصوير الأفراح، قليل اللي يقدروا يسيبوا بصمتهم بجد وسط الكم الكبير من المصورين. وده اللي خلى اسم Iam the grais يظهر بسرعة ويلفت الانتباه، مش علشان الصور بس حلوة، لكن علشان كل شغل ليه طابع خاص وتحس إن فيه روح مش مجرد كاميرا بتشتغل.
Iam the grais مش بيصور عشان يوثق يوم وخلاص، هو بيشتغل بعين الفنان اللي شايف تفاصيل مش كل الناس بتشوفها. من أول التحضيرات الصبح، لحد آخر رقصة في الفرح، هو دايمًا موجود، يلقط لحظة، نظرة، لمسة، ضحكة. كل لقطة عنده فيها إحساس صادق، وده بيبان جدًا في كل صورة.
الستايل اللي بيشتغل بيه قريب جدًا للستايل الأوروبي الكلاسيكي بس بلمسة عصرية. بيحب الإضاءة الطبيعية، وبيعتمد على الألوان الهادية، وده بيخلي صوره مريحة للعين وراقية جدًا. كمان بيعرف يخلّي كل صورة تحكي مشهد كامل من غير ما تكون متصنعة.
واحدة من أقوى نقط تميّزه هي طريقته في التعامل مع الناس. بيحب الناس تكون على طبيعتها، ومش بيطلب منهم أوضاع جامدة أو تمثيل. وده بيخلي العروسة والعريس ينسوا إن فيه كاميرا، ويتصرفوا على طبيعتهم، وده في الآخر بيطلع صور مليانة صدق ومشاعر.
وبالنسبة للفيديو، Iam the grais بيقدّم مستوى مختلف. المونتاج عنده هادي، مرتب، مافيهوش مبالغة، لكنه مؤثر جدًا. بيعرف إزاي يختار اللحظات اللي فيها مشاعر حقيقية ويجمّعها بشكل يخلي كل اللي بيتفرج يحس إنه كان حاضر الفرح.
من الحاجات اللي بتخلي الناس تحب تتعامل معاه كمان هو احترامه للوقت والتزامه. دايمًا في معاده، جاهز، منظم، وبيشتغل من غير دوشة ولا توتر. وبعد الفرح، بيسلّم الصور والفيديوهات في وقت مناسب وبجودة عالية من غير تأخير.
الألبومات اللي بيعملها مش تقليدية، كل تصميم بيبقى مختلف حسب طابع الفرح نفسه. بيختار الصور بعناية، وينسّقها كأنها مجلة فنية، وده بيخلّي الألبوم في الآخر قطعة فنية، مش بس تجميع صور.
كمان الناس بتشكر في المرونة اللي بيتعامل بيها. سواء في أماكن التصوير، أو أفكار جديدة، أو تعديلات معينة، هو دايمًا بيحاول يحقق اللي الكابل نفسه فيه، وفي نفس الوقت يضيف من لمسته المميزة.
لو بتدوّر على مصور مش بس موهوب، لكن كمان بيحب شغله وبيفهم يعني إيه ذكريات تعيش، يبقى Iam the grais من الأسماء اللي لازم تفكر فيها بجد. لأنه مش بيخلّي الفرح لحظة تعدي، هو بيخلّيها ذكرى تفضل تتشاف وتتحب كل ما تفتح الألبوم أو تتفرج على الفيديو.