Ahmed Atef: بيحوّل اللحظة لصورة تنطق بالمشاعر
يوم الفرح بيعدي بسرعة، وكل لحظة فيه بتكون مليانة إحساس ممكن يتنسي مع الوقت. هنا بيبان دور المصور اللي يعرف يوثق المشهد من غير ما يغيّر طبيعته. Ahmed Atef واحد من المصورين اللي بيعتمدوا على العفوية والصدق في شغله، وده بيخلي الصور عنده قريبة من القلب وتفضل شاهدة على اليوم زي ما حصل.
Ahmed Atef مش من النوع اللي يوجّه العريس والعروسة طول الوقت أو يفرض عليهم أوضاع تقليدية. هو بيسيبهم يعيشوا يومهم بطبيعتهم، ويكون حاضر بالعدسة علشان يلقط اللحظة في وقتها. وده بيخلي الصور كلها طبيعية جدًا، مليانة مشاعر، وتخلي اللي يتفرج عليها يحس إنه كان موجود.
اللي يميز شغله إنه بيركز على التفاصيل الصغيرة اللي بتفرق بجد. ممكن تبقى ضحكة مفاجئة وسط الزفة، دمعة في عين الأم، أو لمسة بسيطة بين العريس والعروسة. الحاجات دي بتدي قيمة أكبر للألبوم، وتخلي كل صورة تحكي جزء من القصة.
من الناحية الفنية، Ahmed Atef بيعرف يوظف الإضاءة والزوايا بشكل يخلي الصور متوازنة وواضحة. بيعتمد على الضوء الطبيعي لما يكون متاح، وبيعرف يظبط الكادر في أي ظروف. وده بيخلي الصور مش بس واضحة، لكنها كمان فيها لمسة فنية تديها عمق وشكل أنيق.
في الفيديو، أسلوبه هادي وسلس. مش بيحب المؤثرات الكتير أو المونتاج المبالغ فيه، لكنه بيرتب المشاهد بانسيابية تخلي الفيديو يحكي القصة من البداية للنهاية. الموسيقى بتكون مناسبة، تخلي المشهد مؤثر من غير ما تطغى عليه.
أما في التعامل، Ahmed Atef معروف إنه هادي وقريب من الناس. بيخلي الجو حوالين العريس والعروسة مريح، وده بيساعدهم يظهروا على طبيعتهم قدام الكاميرا. وكمان منظم جدًا، بيعرض كل تفاصيل الباكدچ من الأول: عدد الصور، مواعيد التسليم، وشكل الألبوم أو الملفات.
اللي صوروا معاه قبل كده بيأكدوا إن الصور والفيديوهات اللي استلموها رجّعت لهم الإحساس باليوم من جديد. مش بس ذكرتهم بالأحداث، لكن كمان خلتهم يعيشوا المشاعر زي ما كانت.
لو بتدور على مصور يخلي صور فرحك تحافظ على روح اللحظة وتفضل عايشة العمر كله، Ahmed Atef من الأسماء اللي تستحق تكون ضمن اختياراتك.