WezA: بيخلّي الصورة تحكي من غير ما تقول، وكل لحظة تفضل عايشة بجمالها
في كل فرح، في تفاصيل بتعدي بسرعة، بس اللي يقدر يخلّدها هو المصور اللي شايف بعينه وبقلبه. المصور WezA من الناس اللي بتعرف تصوّر اللحظة وهي بتتحرك، وتحوّلها لصورة تحكي وتحس وتعيش، حتى بعد سنين.
الستايل اللي بيشتغل بيه WezA مش تقليدي. هو مش بيحب يوقف الناس أو يطلب منهم يبتسموا لمجرد الكاميرا. بيشتغل وهو سايب الجو الطبيعي ماشي من غير تدخل، وكل لما تيجي لحظة تستاهل، تلاقيه واقف في مكانه المناسب وبيصوّر من غير ما يقطعها.
الصور اللي بيقدمها فيها دفء وبساطة. بيعرف يستغل الإضاءة سواء كانت نهار طبيعي أو إضاءة قاعة، وبيختار الكادر بعناية علشان الصورة تطلع متوازنة وفيها عمق. مفيش فلاتر تقيلة، ولا تعديل بيشوه طبيعة اليوم.
WezA بيركز جدًا على التفاصيل الإنسانية اللي ممكن الناس تنساها: لمسة إيد من العريس، دمعة هادية من الأم، ضحكة مفاجئة من العروسة، أو حتى لحظة صمت بين زحمة اليوم. الصور دي مش مجرد توثيق، دي لحظات مشاعر اتسجلت.
أما الفيديو، فـ WezA بيشوفه كأنه فيلم صغير عن قصة حب. بيلم المشاهد بهدوء، والمزيكا اللي بيحطها دايمًا بتخدم المشهد وتدّي له إحساسه، من غير مبالغة ولا زحمة صوت.
في التعامل، هو من الناس اللي بتحب التنظيم والبساطة. بيقول من الأول كل حاجة: عدد الصور، طريقة التسليم، نوع الفيديو لو موجود، تفاصيل الألبوم، ومواعيد كل خطوة. وده بيريّح أي حد وسط ضغط تحضيرات الفرح.
اللي اشتغلوا معاه بيشكروا في هدوءه وطريقته في إنه يخلّي الناس تطلع على طبيعتها، وده بيخلي الصور فيها راحة وعفوية، وكأن الكاميرا كانت جزء من اللحظة مش ضيف عليها.
لو نفسك في صور تحسسك باليوم زي ما كان، وتخليك تعيشه تاني كل ما تفتح الألبوم، يبقى WezA من الأسماء اللي تستحق تكون معاك في أهم يوم في حياتك.
