Abdelwahab Gamal: بيخلّي الصورة تحكي عنك من غير ما تقول كلمة
في يوم الفرح، مش كل اللحظات بتتلحق، بس المصور اللي عنيه دايمًا صاحيّة هو اللي بيقدر يحفظ كل لحظة قبل ما تعدي. وده بالضبط اللي بيميز Abdelwahab Gamal، مصور بيعتمد على الإحساس أكتر من التوجيه، وبيعرف إزاي يخلي الصور تتكلم بلغة المشاعر مش بس الشكل.
Abdelwahab بيشتغل في صمت، من غير دوشة أو توجيهات كتير، وده بيخلّي اللي حواليه يرتاحوا ويتصرفوا بطبيعتهم، وده سر الصور الحقيقية اللي بيطلّعها. تلاقي كل لقطة واخدة وقتها، متصورة في توقيت مثالي، ومن زاوية باينة فيها كل الإحساس اللي كان في اللحظة.
ستايله في التصوير بسيط جدًا، لكنه فني جدًا في نفس الوقت. بيعرف يظبط الإضاءة علشان تبرز الجمال من غير فلاتر تقيلة، ويختار كادرات فيها ترتيب وهدوء من غير تصنّع. كل صورة فيها توازن بصري، بس الأهم إنها فيها إحساس داخلي بيوصل من أول نظرة.
Abdelwahab مش بيركز على الشكل الخارجي بس، لكنه بيعرف يشوف العلاقة بين الناس، النظرات، اللمسات، والضحكات العفوية. وده بيخلي الصور عنده مختلفة، لأن كل واحدة فيهم فيها حياة مش مجرد لحظة متجمّدة.
أما الفيديو، فأسلوبه هادي وسلس. بيعرف يركب المشاهد كأنك بتتفرج على حكاية من أول اليوم لآخره، والمزيكا اللي بيختارها دايمًا مناسبة وناعمة، تكمل المشاعر من غير ما تغطي على الجو الحقيقي.
في التعامل، هو شخص منظم وواضح جدًا. من أول تواصل، بيشرح الباكدچات، عدد الصور، مواعيد التسليم، وطريقة الشغل، وكل حاجة بتكون ماشية باتفاق مريح. وده بيخلي اليوم يمشي من غير توتر أو مفاجآت.
الناس اللي اشتغلوا مع Abdelwahab Gamal بيأكدوا إنه بيشتغل بقلبه، وبيعرف يحتوي المواقف، خصوصًا وقت الزحمة أو الضغط. وجوده بيطمن، وصوره بتعيش.
لو بتدور على مصور فاهم يعني إيه لحظة حقيقية، وبيعرف يوثقها من غير ما يبوّظها، يبقى Abdelwahab Gamal من الأسماء اللي تستحق تكون جزء من يومك الكبير.
