David Elia: بيصوّر اللحظة كأنها بتتحس مش بس بتتشاف
في وسط كل لحظة فرح، بيكون في حاجة بتحصل وبتعدي بسرعة: نظرة، لمسة، ضحكة، أو حتى دمعة خفيفة من الفرح. David Elia من المصورين اللي بيعرفوا يوقفوا الزمن عند اللحظة دي، ويخلّوها تعيش جوا صورة تتحس مش بس تتشاف.
David مش مجرد مصور بيركز على الكادر والتركيب، هو قبل أي حاجة فنان بيعتمد على إحساسه في كل صورة بيصورها. بيعرف يقرأ الجو العام، ويشوف اللي ممكن يعدي على الكل، بس بالنسباله بيبقى أهم لقطة في الفرح كله.
الستايل اللي بيشتغل بيه فيه مزيج بين البساطة والرقي. بيعتمد على الإضاءة الطبيعية لما يقدر، ومن غير فلاتر تقيلة أو ألوان مصطنعة. كل صورة بتطلع نضيفة، وبتنقل الحالة زي ما كانت، من غير ما يغيّر فيها علشان تطلع "أحلى".
كمان بيعرف يتعامل مع كل أنواع الناس. سواء العروسة والعريس متعودين على الكاميرا أو لأ، دايمًا بيخلق جو مريح يخليهم يتحركوا على طبيعتهم. وده بيخلي الصور تطلع حقيقية جدًا، ومفيهاش أي تصنع.
David Elia بيبدأ يوم الفرح من بدري، وبيفضل حاضر في كل تفصيلة. من أول تجهيزات العروسة، لحد آخر لحظة في اليوم، عينه دايمًا على التفاصيل اللي بتفرق، واللي ممكن بعد كده تبقى أهم ذكرى.
أما الفيديو، فهو بيقدمه بطريقة هادية وسينمائية، مش فيها استعراض أو مؤثرات مبالغ فيها، لكن فيها ترتيب بيحكي القصة، ومزيكا ماشية مع المشاهد من غير ما تاخد من الإحساس، وده بيخلي كل فيديو له طابع خاص.
في التعامل، David معروف بالدقة والوضوح. كل حاجة بتكون واضحة من الأول: عدد الصور، مواعيد التسليم، الباكدچات، وكل تفصيلة بتكون متفق عليها، وده بيخلي التعامل معاه سهل ومريح.
الناس اللي اشتغلوا معاه بيأكدوا إنه شخص رايق جدًا، بيسمع كويس، وبيفهم إيه اللي العروسة والعريس عايزينه، وبيشتغل عليه من غير ما يفرض رأيه، وفي نفس الوقت بيقدم نتيجة فوق التوقع.
لو بتدور على مصور فاهم يعني إيه اللحظة دي ما بتتكررش، وعايز حد يصورها بإحساس ويحفظها ليك زي ما كانت، David Elia من الأسماء اللي تستحق تكون ضمن أول اختياراتك.
