Eissa Mohamed: المصور اللي بيخلي لحظة الفرح تعيش بالصورة والكادر والإحساس
يوم الفرح دايمًا مليان مشاعر، من أول التحضيرات الصبح لحد آخر لحظة في الليلة. وكل لحظة بتعدي بتبقى غالية، ومحتاجة تتوثّق بالشكل اللي يحافظ على روحها. وده بالظبط اللي بيعمله Eissa Mohamed، اللي بيشتغل بعدسة فيها إحساس قبل ما تكون كاميرا.
Eissa مش مجرد مصور، هو واحد بيعرف يفهم اليوم ويفهم الناس اللي فيه. مش بيشتغل على لقطات محفوظة أو مشاهد مكررة، لكنه دايمًا بيدوّر على الحالة الحقيقية. الضحكة العفوية، النظرة المفاجئة، حركة إيد، حضن من غير ترتيب.. الحاجات اللي بتعمل الفرق في الصورة.
الستايل بتاعه بسيط وواضح، وبيعتمد على الألوان الطبيعية والإضاءة اللي بتعكس جو اليوم من غير تصنّع. بيعرف يختار الزاوية اللي تحكي المشهد، وتخلّي كل صورة كأنها جزء من قصة مشهدها ما بيتكررش.
Eissa Mohamed كمان مميز جدًا في تصوير التفاصيل. من فستان العروسة، لتنسيق القاعة، لحذاء العريس، للورد، كل حاجة ليها مكان في كادره. هو مش بس بيصور الناس، هو كمان بيوثّق الجو العام كله.
أما الفيديو، فده حكاية لوحدها. بيشتغل عليه كأنه فيلم قصير، بيحكي فيه يوم الفرح بلقطات مرتبة وإخراج هادي، يخلي اللي بيتفرج يعيش كل لحظة من أولها لآخرها. بيعرف يربط بين المشاهد بالموسيقى والإحساس، وده بيخلي الفيديو مش بس جميل، لكنه كمان مؤثر.
من ناحية التعامل، Eissa بيتميز بالهدوء والمرونة. بيسمع من العريس والعروسة، بياخد رأيهم، وبيشرح كل التفاصيل من الأول. مفيش مفاجآت، كل حاجة ماشية بتفاهم وتنظيم.
اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه بيخليهم ينسوا إن في كاميرا أصلاً، وده بيخلي الصور تطلع على طبيعتهم، وده أهم عنصر في أي جلسة تصوير ناجحة.لو نفسك صور فرحك تكون حقيقية، بتعبر عنك، وفيها إحساس اليوم من غير ما تبقى مجرد مشاهد متكررة، يبقى Eissa Mohamed هو المصور اللي يقدر يقدملك ده بكل بساطة.
