Hamada Kamra: عين بتلقط اللحظة قبل ما تعدي، وشغل بيحكي حكايتك من غير كلام
مش أي مصور يعرف يصوّر فرح، لأن اليوم ده مبيتكررش، وكل لحظة فيه بتعدي بسرعة. وعلشان تطلع الصور تحكي اللي حصل، لازم يكون اللي ورا الكاميرا عنده إحساس قبل ما يكون عنده خبرة. وده بالظبط اللي بيخلّي Hamada Kamra مختلف.
حمده مش بيصوّر علشان يكمّل ألبوم، هو بيصوّر علشان يحكي حكاية. بيحب يتابع تفاصيل اليوم من بعيد، من غير ما يوجّه أو يوقف الناس. بيختار اللحظة الصح، ويدوس على الكاميرا في التوقيت اللي يخلي الصورة تحس إنها بتنطق.
شغله كله بيعتمد على البساطة والصدق. بيعرف يوظف الإضاءة حتى في أصعب الأماكن، ويظبط الكادر علشان الصورة تطلع مريحة ومتزنة. مفيش تكلف في التعديلات، كل صورة شبه اللحظة اللي اتصورت فيها.
Hamada Kamra مش بس بيصوّر الأشخاص، هو بيصوّر مشاعرهم. النظرات، الضحك، التوتر، الدموع، كل حاجة بتتسجل بعدسته بإحساس عالي جدًا. التفاصيل الصغيرة اللي ممكن ناس كتير متاخدش بالها منها، بتتحول تحت إيده للقطات تعيش العمر كله.
أما الفيديو، فهو مش تجميع مشاهد وخلاص، لأ. هو بيحب يشتغل على شكل قصة متكاملة. بيبدأ من لحظات التحضير، وينقلك بين المشاهد بانسيابية، مع موسيقى بتخدم الإحساس مش تغطي عليه. والنتيجة دايمًا فيديو نضيف، منظم، وسهل تتفرج عليه أكتر من مرة.
الناس اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه مريح جدًا في التعامل. من أول مكالمة بيشرح كل حاجة بوضوح: عدد الصور، طريقة التسليم، شكل الألبوم، تفاصيل الفيديو، وكل حاجة ماشية بخطة تريح العريس والعروسة وتخلّيهم يركزوا في فرحهم.
لو نفسك تفتكر كل لحظة في يوم فرحك بنفس الإحساس اللي كنت فيه، وتبص على الصور وتحس إنك لسه جوه اللحظة، يبقى Hamada Kamra هو المصور اللي فعلاً يستاهل يكون معاك.