Hamed Kamel: بيخلّي كل لحظة في الفرح تنطبع في الصورة زي ما هي
في يوم الفرح، الناس بتجري ورا اللحظات الحلوة، والمصور الشاطر هو اللي يسبقهم ويوثقها قبل ما تعدي. Hamed Kamel واحد من المصورين اللي بيعتمدوا على عينه وعلى إحساسه أكتر من أي إعداد أو ترتيب، وده اللي بيخلي صوره مختلفة ومليانة حياة.
Hamed مش بيحب اللقطات المصطنعة، ومش بيوقف الناس علشان يصورهم. هو دايمًا في الخلفية، بيراقب، ويختار التوقيت المثالي يضغط فيه على الكاميرا، من غير ما يقطع المشهد أو يبوظ الإحساس اللي فيه. والنتيجة؟ صور طبيعية، فيها صدق، وكل لقطة فيها حكاية.
ستايله في التصوير بسيط وأنيق، بيعرف يستخدم الإضاءة – سواء كانت نهار أو ليل – علشان يطلع منها أفضل نتيجة من غير تعديل مبالغ فيه. بيشتغل بزوايا مدروسة تخلي الكادر متوازن، مريح للعين، وفيه إحساس واضح.
Hamed Kamel بيركز على التفاصيل اللي بتعدي على غيره، زي لمسة هادية، دمعة نازلة من غير كلام، أو نظرة فيها توتر وفرح في نفس الوقت. وده بيخلي ألبوم الصور معاه مش مجرد أرشيف، لكنه تسجيل حقيقي لليوم بمشاعره.
أما الفيديو، فبيشتغل عليه بأسلوب هادي ومنظم. بيلم كل لحظات اليوم ويقدمها كأنها فيلم بسيط، ماشي بتسلسل ناعم، والموسيقى بتساعد توصل الإحساس مش تشتت اللي بيتفرج. مفيش استعراض، لكن في كل لقطة فيه إحساس.
التعامل مع Hamed مريح من أول خطوة. بيشرح الباكدچات، عدد الصور، ميعاد التسليم، وكل نقطة بيكون فيها وضوح واتفاق مسبق. وده بيطمن العريس والعروسة إن يومهم في إيد أمينة.
اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه بيشتغل من قلبه، وبيعرف يحتوي أي ضغط ممكن يحصل في اليوم، وده بيخلي الكل يطلع طبيعي قدام الكاميرا، ويريّح في التعامل طول الوقت.
لو بتدور على مصور يخلّي كل لحظة تتحفظ زي ما هي، وتحس إن الصور بتاعتك شبهك مش شبه أي حد تاني، يبقى Hamed Kamel من الأسماء اللي تستحق تكون موجودة في يوم فرحك.