Khodair: بيصوّر اللحظة من جواها مش من بعيد
في يوم الفرح، كل ثانية بتحصل فيها حاجة تستاهل تتوثق، وكل تفصيلة ليها معنى مش بيتكرر. المصور الشاطر هو اللي يقدر يلقط اللحظة دي من غير ما يبوّظها، وده بالضبط اللي بيعمله Khodair، لأنه مش بس بيصوّر، لكنه بيحس كل لحظة كأنها بتاعته.
Khodair معروف بأسلوبه الهادي والبسيط في الشغل. بيشتغل من غير دوشة، وبيعرف يخلّي اللي حواليه ينسوا وجود الكاميرا، وده اللي بيخلي الصور بتاعته تطلع طبيعية وعفوية جدًا. تضحكة طالعة من القلب، لمسة بين العروسة والعريس، نظرة فيها حب أو لحظة فيها دمعة فرح، كلها لقطات بيعرف يخلّيها تعيش.
الستايل بتاعه مريح للعين، بيحب الإضاءة الطبيعية، وبيعرف يظبط الكادرات بطريقة تخلي كل صورة شكلها متوازن ومن غير زحمة. وده مش بييجي بالصدفة، لكنه ناتج عن خبرة وعين فاهمة هي بتعمل إيه.
Khodair مش بس بيصوّر شكل الفرح، لكنه بيركز على الناس اللي جواه. بيحب يصوّر مشاعرهم، ردود أفعالهم، تفاعلهم مع بعض، وده بيخلي الصور فيها طابع إنساني مميز، تحس إنها حقيقية مش مجرد شغل.
أما الفيديو، فليه عنده طابع خاص. بيشتغل بأسلوب هادي وسلس، بيحب يحكي يوم الفرح كأنه قصة، من غير تقطيع مزعج أو مؤثرات زيادة. والمزيكا اللي بيحطها بتكمل الإحساس بدل ما تغطي عليه.
ومن ناحية التعامل، Khodair دايمًا منظم وواضح. أول ما تتواصل معاه، هتلاقي كل حاجة متشرحة: عدد الصور، الباكدچات، ميعاد التسليم، وكل حاجة بتمشي بخطة ثابتة ومن غير مفاجآت.
اللي اشتغلوا معاه بيحكوا إنه دايمًا هادي، محترم، بيعرف يخلّي الناس ترتاح، وده مهم جدًا في يوم زي الفرح اللي بيكون فيه توتر طبيعي. وجوده نفسه بيريّح، وده بينعكس على شكل الصور.
لو بتدور على مصور عينه بتشوف أكتر من اللي ظاهر، وبيعرف يحافظ على اللحظة زي ما حصلت بالظبط، Khodair من الأسماء اللي تستحق تكون على قائمة اختياراتك.
