Mando: بيصوّر الفرح وكأنك بتتفرج على لحظتك في مراية صادقة
كل فرح بيبقى ليه طابع خاص، بس اللي يخلي الذكرى تفضل عايشة هو الصورة اللي قدرت تمسك اللحظة وهي لسه بتتنفس. Mando واحد من المصورين اللي عنده القدرة دي، وبيعرف إزاي يخلّي الصورة تنطق بالإحساس اللي كان فيها.
Mando مش من النوع اللي يطلب من العروسة والعريس يقفوا بشكل معين أو يضحكوا للكاميرا بالعافية. هو بيراقب اليوم بهدوء، ويختار الوقت المناسب لكل لقطة. وده بيخلي الصور اللي بيطلعها شبه اللحظة فعلًا، مش مجرد تقليد لها.
الستايل بتاعه بسيط، من غير أي تزويق زيادة. بيعرف يستخدم الإضاءة الطبيعية ويوظفها كويس، خصوصًا في الأماكن المفتوحة أو أثناء التحضيرات. والكادرات اللي بيختارها دايمًا فيها ترتيب ونضافة، علشان الصورة تطلع مريحة وواقعية.
Mando بيدور دايمًا على اللحظات اللي مش بيتفّق عليها، زي دمعة من أب العروسة، ضحكة طالعة من القلب بين الصحاب، أو حضن صادق من غير كلام. اللحظات دي هي اللي بتفرق، وهي اللي بتفضل محفورة في الذاكرة، وده اللي بيعرف يوصّله من خلال صوره.
الفيديو كمان مش بيبقى تجميع للقطات وخلاص. هو بيحب يحكي قصة اليوم، من أول لحظة لآخر لمسة. بيعرف يركب المشاهد بشكل مرتب، والمزيكا اللي بيختارها بتكمل الجو العام من غير ما تسرق التركيز.
في التعامل، Mando شخص واضح ومرتب. بيشرح كل التفاصيل من البداية: عدد الصور، نوعية التسليم، الألبوم لو موجود، والفيديو إذا مطلوب. وبيمشي مع العريس والعروسة خطوة بخطوة علشان كل حاجة تكون مرتبة وواضحة.
اللي صوروا معاه بيشكروا في طريقته الهادية، وإنه بيعرف يخلّي الناس تنسى الكاميرا وتتصرف على طبيعتها. وده السبب إن الصور بتطلع عفوية وفيها إحساس مش متصنع.
لو بتدور على مصور يحافظ على لحظة فرحك زي ما هي، ويخلّي كل صورة فيها قصة حقيقية، يبقى Mando اختيار يستحق مكانه في يومك الكبير.