Mario Suarez: عين بتلقط اللحظة قبل ما تحصل
لما بنفتكر يوم الفرح، اللي بيفضل معانا فعلًا مش الفستان ولا القاعة، لكن الصور اللي قدرت توثق اللحظات زي ما كانت، من غير تصنّع ولا تمثيل. Mario Suarez واحد من المصورين اللي بيعرفوا يعملوا ده بإتقان، لأنه ببساطة مش بيصوّر اللقطة، هو بيحس بيها الأول.
Mario عنده أسلوب خاص جدًا، بيعتمد على إنه يخلي الكاميرا تشتغل وكأنها ضيف وسط الناس، مش حاجة مفروضة عليهم. وده بيبان في كل صورة، لأنك أول ما تبص عليها تحس إن اللحظة دي كانت حقيقية 100%، مش مشهد متخطط له.
الصور اللي بيطلعها Mario دايمًا فيها حالة، مش بس شكل. سواء لحظة ضحكة بين العروسة والعريس، أو دمعة من الأب، أو حضن من ماما، كل حاجة بيصورها وهو حاسس بيها، علشان كده الصور بتوصل للقلب بسهولة.
كمان بيعرف يشتغل في كل البيئات، سواء أماكن بسيطة أو فخمة، في النهار أو بالليل، دايمًا بيظبط الإضاءة والكادرات علشان يطلع صورة متوازنة وراقية. وعنده قدرة يخلق من اللحظة العادية مشهد فني من غير ما يغير طبيعتها.
في الفيديو، Mario Suarez بيعتمد على التوثيق الهادئ، اللي بيخليك تحس إنك بتعيش اليوم من تاني. الفيديوهات بتاعته فيها ترتيب وهدوء، من غير فلاتر تقيلة أو مؤثرات مبالغ فيها، وده بيخليها تفضل مناسبة لكل وقت.
ومن أكتر الحاجات اللي بتميزه التنظيم والدقة. كل تفاصيل الشغل بيحددها من الأول، من عدد الصور لطريقة التسليم، للفيديو لو موجود، وده بيخلي اليوم يمشي براحة ومن غير مفاجآت.
اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه دايمًا سابق اللحظة، يعني ممكن يكون شاف اللي هيحصل قبل ما يحصل، وده بيخليه جاهز يصور من غير ما يفوّت حاجة. ده غير إنه هادي جدًا في التعامل، وبيخلي الناس ترتاح قدام الكاميرا، خصوصًا العرايس والعرايس اللي بيكون عندهم رهبة من التصوير.
لو بتدور على مصور بيشتغل بقلبه قبل كاميرته، وبيحب يطلع شغل يعيش بصدق مش بمجرد شكل حلو، Mario Suarez من الأسماء اللي تستحق الثقة، لأن شغله بيحفظ الذكرى زي ما كانت، مش زي ما المفروض تكون.