MiNo: مصور بيعرف يحكي قصة الفرح بلقطة واحدة
اختيار مصور الفرح بقى من أهم القرارات اللي بياخدها أي عريس وعروسة وهما بيجهزوا ليومهم الكبير. لأن ببساطة، الصور هي الحاجة اللي بتفضل، واللي بتوثق كل لحظة من لحظات الفرح بحُب. وواحد من المصورين اللي قدروا يثبتوا نفسهم بجدارة في المجال هو MiNo، مصور بيعرف يقدّم تجربة تصوير مختلفة فعلًا.
أول حاجة بتلاحظها في شغل MiNo هي إنه مش بيشتغل على اللقطة بس، هو بيشتغل على الإحساس اللي جوّاها. يعني لو في لحظة ضحك حقيقي أو دمعة فرح، هتلاقيه لقطها قبل حتى ما حد ياخد باله إنها حصلت. وده بيخلي الصور ليها قيمة، لأنها مش مجرد مشهد، لكنها لحظة صادقة.
الستايل اللي بيشتغل بيه دايمًا بسيط وراقي. بيحب يشتغل بالإضاءة الطبيعية على قد ما يقدر، وده بيخلي الصور فيها دفء ولمسة هادية، ومن غير فلترة زيادة عن اللزوم. ولو المكان محتاج تجهيزات خاصة للإضاءة، هو بيعرف يظبطها علشان الصورة تطلع متوازنة وواضحة.
MiNo كمان بيتميّز بتفاصيله. بيلتقط حاجات صغيرة زي نظرة بين العريس والعروسة، لمسة إيد، أو حتى تفاعل الضيوف في الخلفية. التفاصيل دي هي اللي بتخلّي الصور تحكي حكاية، مش مجرد لقطة.
ولو بنتكلم عن الفيديو، فـ MiNo عنده شغل مونتاج احترافي بجد. بيعرف يركّب اللحظات بشكل يخلي الفيديو كأنه مشهد من فيلم، بس فيلم بيلمس القلب. الترتيب، الصوت، اختيار اللقطات، كل ده معمول بدقة، وده اللي بيخلّي كل فيديو يطلع بمستوى عالي جدًا.
اللي بيتعامل معاه بيحس بفرق من أول مقابلة. شخص هادي، محترف، وبيعرف إزاي يتعامل مع المواقف اللي فيها توتر أو استعجال. وده بيساعد جدًا إن الكابل يطلعوا طبيعتهم قدام الكاميرا، وده ينعكس على الصور في الآخر.
كمان هو مرن جدًا في التعامل، يعني لو عندك طلب معين أو فكرة تصوير نفسك تنفذها، هيكون متجاوب معاك ويشتغل عليها بكل حماس. وفي نفس الوقت، هيقدملك اقتراحات من خبرته علشان تقدر توصل لأفضل نتيجة ممكنة.
من الحاجات اللي بتخلي اسمه دايمًا على الساحة إن شغله دايمًا متجدد. مش بيكرّر نفسه، ودايمًا بيحاول يطور من طريقته سواء في التصوير أو في المعالجة بعد كده. وده بيخلي كل فرح يصوّره مختلف عن اللي قبله.
التسليم عنده بيكون في الوقت، وده من النقاط اللي الناس بتشكر فيها جدًا. الصور والفيديوهات بتوصل بجودة عالية، سواء على فلاشة أو في ألبوم، وبتبقى جاهزة إنها تتحفّظ وتتفتح في كل ذكرى.
في النهاية، MiNo مش بس مصور أفراح، هو راوي حكايات. بيحكي قصة يومك من أوله لآخره، من غير ما يتكلم، بس بعدسته وإحساسه. ولو بتدوّر على مصور يخلي يومك مش متصور وبس، لكن متوثق بإحساس حقيقي، يبقى أكيد لازم تفكر في MiNo.
