Moheb Awad: بيخلي اللحظة تفضل حاضرة في صورة من غير كلام
الفرح لحظة عمر، وكل ثانية فيه ليها قيمة خاصة، بس مش أي حد يعرف يخلدها زي ما هي. المصور Moheb Awad من الناس اللي بيشتغلوا بإحساس عالي، وعنده القدرة يوثق المشاعر من غير ما يبوّظ تلقائيتها، وده اللي بيخلي شغله مميز ومليان روح.
Moheb مش بيحب التصوير المفتعل، هو بيشتغل على العفوية، وبيسيب كل حاجة تمشي على طبيعتها. تلاقيه بيتنقل بين الناس بهدوء، وفي نفس الوقت عينه دايمًا صاحية، أول ما تحصل لحظة تستاهل التصوير، يكون جاهز يلقطها في التوقيت المثالي.
الصور اللي بيطلعها دايمًا فيها نعومة ودفء. بيعرف يوظف الإضاءة بشكل يخلي الألوان طبيعية، والكادر منظم ومريح. بيهتم بتفاصيل كتير ممكن تعدي على أي حد، لكنه بيشوف فيها مشهد يستاهل يتحفظ، وده سر قوته.
Moheb Awad بيحب يوثق كل مشاعر اليوم: من أول التحضيرات، لنظرة فيها توتر، لحضن دافي، لضحة خارجة من القلب. الصور عنده مش بس بتسجل الحدث، لكنها بتعكس إحساسه، وتحس إنها بتنطق من نفسها.
أما في الفيديو، فهو بيعتمد على البساطة والترتيب. المشاهد بتتجمع بشكل منسّق، والموسيقى دايمًا بتكون ناعمة وتكمل المشهد مش تزاحمه. الفيديو معاه بيبقى حكاية هادية عن يوم كبير، تفضل تحب ترجعله كل شوية.
ومن ناحية التعامل، Moheb من الناس اللي بتحب كل حاجة تكون واضحة. بيشرح كل تفاصيل الباكدچات، عدد الصور، ميعاد التسليم، شكل الألبوم، وكل نقطة بتكون باتفاق مريح ومن غير لف أو دوران.
اللي اشتغلوا معاه بيأكدوا إنه محترف، وعنده صبر وهدوء بيساعد الناس ترتاح قدام الكاميرا. وجوده في الفرح بيكون خفيف، وده بيساعد إن الصور تطلع طبيعية وتلقائية.
لو بتدور على مصور يشوف الإحساس قبل ما يرفع الكاميرا، ويوثق اللحظة من غير ما يغيّرها، يبقى Moheb Awad من الأسماء اللي تستحق تكون ضمن اختياراتك في أهم يوم في حياتك.
