Rafik Fouad: بيصوّر اللحظة كأنها بتتنفس جوه الصورة
يوم الفرح مليان مشاعر بتتغير في كل لحظة، وكل تفصيلة ليها طابع خاص مش بيتكرر. المصور Rafik Fouad من الناس اللي بيعرفوا يوثقوا الإحساس الحقيقي من غير تصنّع، وبيخلي كل صورة تحكي عن لحظة حصلت بصدق وراحت، لكنها فضلت عايشة جواه.
Rafik بيشتغل بطريقته الهادية، مش بيحب يوجّه الناس أو يقفهم علشان يلقط صورة. هو بيحب اللقطات العفوية، اللي بتطلع من اللحظة نفسها من غير أي تجهيز، وده بيخلي شغله دايمًا فيه روح وفيه تلقائية.
ستايله بسيط ورايق، بيعتمد على الإضاءة الطبيعية لما تكون متاحة، وبيعرف يضبط الكادرات بشكل يخلّي الصورة متوازنة وجذابة من غير ما تكون مفتعلة. كل صورة فيها إحساس، وكل تفصيلة فيها ترتيب من غير تكلف.
Rafik Fouad كمان عنده حس عالي في ملاحظة التفاصيل: زي لمسة سريعة بين العريس والعروسة، ضحكة خارجة من القلب، أو دمعة نازلة من أم العروسة. الحاجات دي ممكن تفوت ناس كتير، لكنه بيشوفها وبيعرف قيمتها، وده اللي بيخلي الصور عنده تحكي لوحدها.
في تصوير الفيديو، بيكمل نفس الطريقة. بيلم كل لحظة مهمة وبيحطها في مكانها الطبيعي، والموسيقى بتكمل الجو العام من غير ما تغطي عليه. الفيديو بيكون زي فيلم قصير عن يوم الفرح، لكنه بيحكي الحقيقة من غير تجميل.
التعامل مع Rafik بسيط ومباشر. من أول تواصل بيشرح كل التفاصيل: عدد الصور، شكل الألبوم، مواعيد التسليم، باكدچ الفيديو لو موجود، وكل خطوة ماشية باتفاق واضح ومريح.
الناس اللي اشتغلوا معاه دايمًا بيقولوا إنه بيخلّيهم يحسوا براحة قدام الكاميرا، وبيعرف يخلّيهم يظهروا بطبيعتهم من غير توتر، وده سر إن الصور تطلع تلقائية وفيها حياة.
لو بتدور على مصور يخلّي الصورة فيها من روحك، ويوثق اللحظة زي ما هي من غير مبالغة، يبقى Rafik Fouad من الأسماء اللي تستحق تكون موجودة في أهم يوم في حياتك.