RaNia Ibrahim: كاميرا بتلقط الحنية قبل الصورة
في عالم تصوير الأفراح، في مصورين بيعتمدوا على الكاميرا، وفي اللي بيشتغلوا بقلبهم قبل أي حاجة. وده اللي بيخلي RaNia Ibrahim واحدة من أبرز الأسماء اللي قدرت تسيب بصمة مختلفة في تصوير الفرح، مش بس بمجرد صور، لكن بمشاعر صادقة بتتسجل لحظة بلحظة.
RaNia مش مجرد مصورة، هي راوية لحكايات، بتحب تدخل تفاصيل يوم الفرح كأنها جزء منه، من غير ما تحس إنها غريبة عن الحدث. وجودها الطبيعي وسط الناس بيخلي كل صورة تطلع مليانة حياة، من غير تصنّع أو افتعال.
اللي يميز شغل RaNia Ibrahim بوضوح هو التركيز على اللحظات اللي ما بيشوفهاش غير اللي عينه مدربة على الإحساس. بتلقط نظرة خفيفة، ضحكة طالعة من القلب، حضن مليان حنية، وكل ده بيطلع في صور تحسسك إنك عايش اللحظة من تاني.
الستايل بتاعها بسيط جدًا، وده من أكتر الحاجات اللي بتخلي الصور مميزة. بتشتغل بالإضاءة الطبيعية على قد ما تقدر، وبتحب تسيب المشهد ياخد وقته علشان يطلع حقيقي، مش مجرّد لقطة سريعة.
أما عن الفيديوهات، فـ RaNia ليها لمسة أنثوية واضحة جدًا في الشغل، وده بيبان في ترتيب المشاهد، والموسيقى المختارة، والمونتاج اللي بيحكي القصة من غير ما يملّك. بتحوّل يوم الفرح لفيلم رومانسي بسيط، تحب تتفرج عليه كل شوية من غير ما تزهق.
ومن أهم الحاجات اللي بتخلي التعامل معاها مريح إن شخصيتها نفسها لطيفة وبتعرف تتعامل مع الناس بهدوء. سواء العروسة متوترة أو الكابل مش متعود يتصور، هي عندها قدرة تخليهم يبتسموا على طبيعتهم، وده يفرق جدًا في شكل الصور.
بتحب تسمع دايمًا للكابل وتشوف هما عايزين إيه، ولو عندهم أفكار معينة بتحاول تنفذها معاهم، من غير ما تضيع لمستها الفنية. وده بيخلي كل فرح بتصوره مختلف عن اللي قبله، وكل كابل ليه طابعه الخاص في الصور.
من ناحية الشغل، هي منظمة جدًا، ومواعيدها مضبوطة سواء في الحضور أو التسليم. الصور والفيديوهات بتتسلم بجودة عالية، على USB أو مطبوعة في ألبوم شكله أنيق ومحتفظ برونق اليوم كله.
الألبومات بتاعتها مش مجرد تجميع صور، لكنها بتصممها بطريقة تحسسك كأنك بتتفرج على قصة متسلسلة. كل صفحة فيها لحظة، وكل لحظة ليها إحساس.
كمان RaNia Ibrahim دايمًا بتطوّر من شغلها، وبتتابع كل جديد في مجال التصوير، وده بيبان في التحديث المستمر لأسلوبها سواء في زوايا التصوير أو في التعديل اللي بعد التصوير، علشان تحافظ على جودة شغلها وتخلي كل عميل راضي ومبسوط.
في النهاية، لو عايز حد يوثّق فرحك بإحساس ناعم، وتفاصيل صادقة، وصور تفضل تعيش سنين، يبقى RaNia Ibrahim من المصورين اللي يستحقوا الثقة. لأنها مش بس بتصور، هي بتحس، وده الفرق الحقيقي.
