صلاح صفري: المصور اللي بيشوف الجمال في كل لحظة
في كل فرح بيكون فيه مئات اللحظات، بس مش كل مصور يقدر يلقطهم بالشكل اللي يخليهم يعيشوا للأبد. هنا بييجي دور صلاح صفري، واحد من المصورين اللي قدروا يخلقوا لنفسهم ستايل خاص في عالم تصوير الأفراح، ستايل بيعتمد على العفوية، والوضوح، والحس العالي بالموقف.
صلاح صفري مش مجرد واحد بيصور، هو فنان بيستخدم الكاميرا كأداة لرواية قصة. كل صورة عنده ليها معنى، وكل لقطة بتطلع بإحساس، وكأنها مشهد من فيلم رومانسي. من نظرة العريس للعروسة، لحضن الأب، لضحكة صحاب العروسة، كلها لحظات بيعرف يخلّيها تبان في أحلى شكل.
من أول لحظة تبدأ تحضيرات الفرح، صلاح بيكون موجود، سايب الكاميرا شغالة، من غير ما يوجّه أو يطلب تصنع. هو بيؤمن إن اللحظات الحقيقية هي اللي بتعيش، وإن الجمال مش في الكادر وبس، لكن في المشاعر اللي الصورة بتوصلها.
صلاح كمان شاطر جدًا في التعامل مع كل أنواع الإضاءة، سواء كان الفرح بالنهار أو بالليل، جوه قاعة أو في الهواء الطلق، دايمًا بيقدر يظبط الكادرات علشان الصورة تطلع مريحة للعين، وفيها نقاء وتوازن بين الألوان.
واللي بيميز شغله كمان إنه دايمًا بيحاول يبقى سابق بخطوة. بيتابع الجديد في مجال التصوير، وبيجرب تقنيات جديدة، وده بيخلي شغله دايمًا فيه تجديد. مش بتحس إن الصور شبه بعضها، كل ألبوم ليه طابعه، كل قصة بتتحكي بطريقته الخاصة.
الفوتوسيشن معاه مش مجرد جلسة تصوير، دي تجربة مريحة وممتعة. بيخلي العروسة والعريس يحسوا براحة، يضحكوا، يتحركوا على طبيعتهم، ومن هنا بتطلع الصور مليانة حياة. وكمان بيحب يشتغل في أماكن متنوعة، سواء أماكن تراثية أو طبيعية، وبيعرف يطلّع منها لقطات مختلفة ومميزة.
أما عن مرحلة تسليم الصور والفيديوهات، فصلاح ملتزم جدًا، وبيوضّح كل التفاصيل من البداية. بيقدّم باكدچات مختلفة فيها اختيارات مناسبة لكل زوجين، سواء حابين ألبوم مطبوع، أو صور ديچيتال، أو فيديو يوثق يومهم بأسلوب سينمائي.
الناس اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إن صلاح مش بس مصور، لكنه كمان بيبقى صديق يوم الفرح. هادي، ذوق، وبيعرف يتعامل مع التوتر والضغط اللي بيكون في اليوم ده، وده بيخلي الناس تحس براحة قدامه، وده يفرق جدًا في شكل الصور.
لو بتدور على حد يوثق فرحك من غير ما تلاحظ، ويطلعلك صور وفيديوهات تحسسك إنك بتعيش اللحظة من تاني، صلاح صفري من الأسماء اللي تستحق تبص عليها، لإنه ببساطة بيشتغل بإحساس قبل أي حاجة تانية.
