SORYA Ashraf: بتحول مشاعر اليوم لصور بتتكلم لوحدها
في يوم مليان مشاعر زي الفرح، أهم حاجة تفضل بعد ما اليوم يخلص هي الصور. الصور دي مش بس بتوثق، لكنها بتحكي وتحس وتفتكر. SORYA Ashraf من المصورات اللي عارفة توصل المعنى ده بكل صورة بتاخدها، لأنها ببساطة بتشتغل بإحساس قبل أي حاجة تانية.
SORYA مش بتصوّر وخلاص، هي بتكون موجودة وسط التفاصيل، وسط التحضيرات، وسط الدموع والضحك، وسط النظرات اللي فيها ألف كلمة. الكاميرا عندها مش أداة، لكنها امتداد لطريقتها في التعبير، وده بيبان بوضوح في كل شغلها.
أسلوبها في التصوير بيعتمد على العفوية والبساطة، من غير توجيه كتير أو تصنّع. بتسيب العروسة والعريس يتحركوا على طبيعتهم، وهي تشتغل بهدوء ومن غير ما تقطع اللحظة. وده بيخلي الصور فيها صدق، وبتوصل الإحساس زي ما كان وقتها بالضبط.
SORYA كمان عندها عين قوية جدًا في التقاط التفاصيل الصغيرة. ممكن تلاقيها مصوّرة لحظة لمسة إيد، أو حضن عابر، أو ضحكة خارجة من القلب، وكل صورة فيها بتبقى لقطة حقيقية، مش مجرد شكل حلو.
بتعرف تشتغل في كل الأماكن، سواء قاعات أو أماكن مفتوحة، وفي أي توقيت. بيعجبها تلعب بالإضاءة الطبيعية، وتستغل كل عنصر في المكان علشان الصورة تطلع فيها عمق مش بس كادر منظم.
في الفيديو، أسلوبها بيكمل بنفس الهدوء والإحساس. بتركّب اللقطات بأسلوب ناعم، تخلي الفيديو يحكي القصة بهدوء وأناقة، من غير تقطيع كتير أو مؤثرات تقيلة. وبتختار الموسيقى بعناية علشان تكمل الجو، مش تشتته.
من أول ما تتواصل معاها، هتلاقي التعامل سهل وواضح. كل باكدچ عندها بتكون تفاصيله متوضحة من الأول، عدد الصور، مواعيد التسليم، شكل الألبوم، الفيديو لو مطلوب، وكل خطوة ماشية باتفاق وراحة.
اللي اشتغلوا مع SORYA Ashraf بيقولوا إنها مش بس مصورة، لكن كأنها صاحبة اليوم، بتبقى قريبة من الناس، وده بيخلي اللي قدام الكاميرا يحس بالراحة والثقة، وده لوحده كفيل إن الصور تطلع حقيقية جدًا.
لو بتدوري على مصورة تحسسك إنك مش محتاجة تتصنعي علشان تبقي جميلة، وعايزة صور تعيش وتحكي، تبقى SORYA Ashraf من أكتر الناس اللي تستحق تكون معاك في أهم يوم في حياتك.
