Turky L Photography: لما الذكرى تتصور بإحساس مش مجرد كاميرا
في كل فرح، اللحظات بتعدي بسرعة، وكل موقف جميل بيبقى محتاج حد يوثقه من غير ما يبوظه أو يخليه مصطنع. وهنا بييجي دور Turky L Photography، الاسم اللي قدر يبني لنفسه مكانة قوية وسط مصوري الأفراح لأنه ببساطة بيعرف يصور بإحساس، وده بيبان في كل صورة.
اللي يميز شغل Turky إنه بيركز على خلق قصة حقيقية من الصور. مش بيجمع لقطات وبس، لكنه بيخلّي كل صورة تحكي مشهد، وكل مشهد يبقى له علاقة باللي قبله واللي بعده. الصور بتاعته دايمًا فيها ترابط، كأنك بتتفرج على فيلم صامت بيوصف يومك بكل تفاصيله.
Turky بيعرف يشتغل من أول لحظة التحضيرات لحد آخر ثانية في الفرح، وبيكون دايمًا حاضر ومستني اللحظة اللي تستحق تتوثق. هو مش بيحب التدخل الكتير أو يوجه الناس يعملوا لقطات معينة، لكنه بيسيب كل حاجة تمشي على طبيعتها، وهو يلقط منها الجمال.
الستايل بتاعه يميل للعفوية، لكن مع شغل فني واضح. بيعرف يستخدم الإضاءة بأفضل شكل، سواء طبيعية أو صناعية، وبيعرف يختار الزوايا اللي تخلي الصورة مش بس شكل حلو، لكن كمان تعبير صادق عن اللحظة اللي اتصورت.
كمان بيحب يشتغل على شخصيات العروسة والعريس، يعني مش بيعمل نفس التصوير لكل الناس. كل فرح بيكون ليه طابع مختلف حسب طبيعة الأشخاص، وده بيخلي الصور دايمًا فيها بصمتهم مش مجرد شغل متكرر.
Turky L Photography مش بس بيقدم صور، لكنه كمان بيشتغل على فيديوهات فيها لمسة سينمائية، من غير ما تكون متكلفة. بيعرف يرتب اللقطات بشكل يخلي الفيديو كأنه قصة بتتحكي من أول مشهد لآخر لحظة في اليوم، والموسيقى عنده دايمًا مناسبة ومريحة.
ومن ناحية التعامل، هو منظم وواضح من البداية. بيشرح كل تفاصيل الباكدچ، عدد الصور، وقت التسليم، وطريقة الشغل. وده بيريّح العروسة والعريس جدًا، وبيخليهم يثقوا إن كل حاجة هتمشي زي ما اتفقوا بالضبط.
اللي اشتغلوا معاه بيأكدوا إنه هادي، وشاطر في خلق جو مريح، وبيعرف إزاي يخلي الناس تتصرف على طبيعتهم قدام الكاميرا، حتى اللي مش متعود يتصور. والنتيجة صور فيها روح، مش بس شكل.
لو بتدور على مصور عينه بتلقط الإحساس قبل الكادر، وبيعرف يخلي اليوم يتحكي بصور حقيقية ومليانة مشاعر، Turky L Photography من الأسماء اللي تقدر تعتمد عليها وانت متطمن.
