Walid Magdy: بيصوّر الفرحة كأنها لحظة مش هتتكرر
في يوم الفرح، مفيش لحظة بتيجي مرتين، وكل ثانية فيها تفاصيل بتتحس قبل ما تتشاف. المصور Walid Magdy بيعتمد على اللحظات دي، وبيعرف يوثقها من غير ما يغير شكلها أو يزود عليها، وده اللي بيخلي الصور بتاعته دايمًا مختلفة وليها طابع خاص.
Walid مش بيحب الأسلوب المتكلف، ومش من نوع المصورين اللي يوجّهوا كل حركة. هو بيفضّل العفوية، وبيشتغل وهو سايب الناس تعيش يومهم بطبيعتهم. وده اللي بيخلي كل صورة فيها روح، وكل لقطة فيها إحساس واضح.
ستايله في التصوير نضيف ومرتب، بيعرف يختار الزوايا اللي تبرز جمال التفاصيل، ويوظف الإضاءة – سواء طبيعية أو صناعية – بطريقة تخلي الصورة شكلها طبيعي وفيها هدوء. مفيهاش فلاتر زيادة، لكن فيها إحساس عالي.
Walid Magdy بيركز على اللحظات اللي بتفلت من الكل: ضحكة عابرة، لمسة عفوية، نظرة سريعة، أو حتى دمعة مش باينة. اللحظات دي هي اللي بتصنع الفرق، وبتخلي الصور مش بس ذكريات، لكن كمان مشاهد حقيقية تفضل في الذاكرة.
أما الفيديوهات، فأسلوبه فيها هادي ومترتب. بيعرف يحكي القصة من غير تعقيد، من أول لحظة لبس الفستان، لحد آخر رقصة في الفرح. بيستخدم موسيقى بسيطة ومناسبة، وكل مشهد بيدخل في التاني بانسيابية، من غير أي فوضى أو استعراض.
التعامل مع Walid كمان مريح جدًا. كل حاجة بيشرحها من الأول: عدد الصور، مواعيد التسليم، تفاصيل الباكدچات، وشكل الألبوم. بيحب يكون كل اتفاق واضح علشان اليوم يمشي بسلاسة ومن غير توتر.
اللي صوروا معاه بيقولوا إنه هادي، وبيعرف يتعامل بذوق، وبيخلي الناس ترتاح قدام الكاميرا من غير ما يطلب منهم أي مجهود. وده بيظهر في الصور اللي كلها طبيعية وتلقائية.
لو بتدور على مصور يشوف الفرحة زي ما هي، ويوثقها من غير تصنّع، ويخلي الصور تحكي عنك من غير ما تتكلم، يبقى Walid Magdy من الأسماء اللي تستحق تكون جزء من يومك الكبير.
