Yousef Ahmed: عينه بتشوف التفاصيل اللي القلب بيحسها
تصوير الأفراح مش بس كاميرا وعدسة وفلاش، ده إحساس وشغف وفهم عميق للحظة اللي بتحصل قدام المصور. Yousef Ahmed من الناس اللي بيعرفوا يتعاملوا مع اللحظة دي، ويطلّعوها في صورة تنطق إحساس وتفاصيل، وتعيش معاك مهما عدى الوقت.
يتميز Yousef Ahmed بأسلوبه الهادئ والمركز. مش بيحب يبالغ في الإخراج أو يطلب لقطات متصنعة، بالعكس، هو بيسيبك تعيش اليوم على طبيعتك، ويكون هو في الخلفية بيوثق كل حاجة من غير ما تحس. وده بيخلي الصور تطلع صادقة، مليانة مشاعر، وكأنها اتصورت من القلب مش بالكاميرا.
يوم الفرح بالنسباله مش شغل وخلاص، هو تجربة بيعيشها مع العريس والعروسة لحظة بلحظة. من التحضيرات، للزفة، لرقصة أول الفرح، لكل نظرة وضحكة وسهوه. وعلشان كده الصور بتاعته دايمًا بتكون غنية ومليانة تفاصيل، تقدر ترجع لها بعد سنين وتحس بنفس إحساس اليوم ده.
Yousef بيعرف يتعامل مع كل البيئات، سواء أماكن مفتوحة أو قاعات داخلية، صغيرة أو كبيرة، وبيعرف يظبط الإضاءة والكادرات علشان يطلع صور بتليق باللحظة. كمان بيحب يشتغل على فوتوسيشنات في أماكن غير تقليدية، وبيعرف يخلق من المكان البسيط لقطة مميزة.
كمان بيهتم جدًا بجودة الصورة، من أول التصوير لحد التعديل. بيسيب لمساته البسيطة من غير ما يغيّر طبيعة الصورة، وده بيخلي النتيجة مبهرة من غير ما تبان مفتعلة. والألوان اللي بيشتغل بيها دايمًا هادية ومريحة، وتعكس الجو العام بتاع الفرح.
من ناحية التعامل، الناس اللي اشتغلوا معاه بيقولوا إنه منظم ورايق، وبيعرف يطمن العروسة والعريس ويفهمهم كل خطوة. قبل الفرح، بيقعد معاهم ويعرف ذوقهم ويفهم هم عايزين إيه، وده بيخليهم يحسوا بثقة وارتياح طول اليوم.
في الفيديو، Yousef أحمد كمان بيشتغل بطريقة مختلفة. مش بيعمل فيديوهات تقليدية، لكن بيوثق اللحظات بأسلوب هادي وسلس، يخليك لما تتفرج تحس كأنك عايش الفرح تاني. والموسيقى اللي بيختارها دايمًا بتكون مناسبة للجو العام، من غير ما تطغى على اللحظة.
ولو بتدور على مصور يقدّر التفاصيل ويهتم بالمشاعر، وعايز صور تطلع طبيعية بس بجودة عالية، Yousef Ahmed واحد من المصورين اللي يقدروا يحققوا لك ده. لأنه ببساطة مش بس بيصورك، هو بيعيش معاك يومك ويوثقه زي ما هو، من غير إضافات ولا تصنع.
