HM Films: شغل متعوب عليه يخلّي فيديو الفرح ليه طابع خاص
في وسط الزحمة والفرحة واللحظات اللي بتعدي بسرعة، بييجي دور تصوير الفيديو علشان يخلّي اليوم ده مش بس ذكرى، لكن قصة تتشاف وتتسمع وتتعيّش من أول وجديد. وهنا بييجي دور ناس محترفة زي HM Films، اللي قدر يثبت نفسه وسط مصورين كتير بستايل مختلف ومميز في تصوير فيديو الأفراح.
HM Films مش بيشتغل على إنه يصور يوم الفرح وخلاص، لكنه بيشوفه كمشروع فني بيحكي فيه قصة اتنين بيبدأوا حياتهم سوا. من أول لحظة بيبدأ يخطط إزاي يخرج فيديو يكون فيه كل المشاعر، وكل التفاصيل، من غير ما يحس اللي بيتفرج إنه بيتفرج على حاجة تقليدية.
أول حاجة بتميز شغله هي التنظيم. قبل الفرح بيقعد مع العريس والعروسة، يسمع منهم تفاصيل اليوم، يعرف الأماكن، مواعيد التحضيرات، والستايل اللي هما بيفضلوا يشتغلوا بيه. هل عايزين الفيديو يكون بسيط؟ ولا يبقى ليه طابع سينمائي؟ التفاصيل دي بتفرق جدًا في النتيجة النهائية.
HM Films بيستخدم معدات تصوير متقدمة، سواء كاميرات عالية الجودة، أو مايكات صوت دقيقة، أو حتى درونز علشان يطلع لقطات من الزاوية اللي مش أي حد يعرف يجيبها. كل ده بيخلي الفيديو يطلع فيه حركة وديناميكية حقيقية، كأنك بتتفرج على فيلم اتصور بإيد صانع سينما.
الفيديوهات اللي بيطلعها HM Films دايمًا بتكون مليانة مشاعر. تلاقي اللحظات العفوية، زي لما العروسة تبكي وهي بتسمع كلمة من والدها، أو لما أصحاب العريس يهيصوا معاه في الكواليس، أو حتى لمحة بين العروسين وسط الزفة. الحاجات دي مش بتيجي صدفة، لكنها بتتاخد بعين فنية بتعرف إمتى تصور وإزاي.
اللي بيكمل التميز هو مرحلة المونتاج. هنا HM Films بيبدأ يربط كل اللقطات ببعضها، يختار الموسيقى المناسبة، يظبط الألوان، ويشتغل على إن الفيديو يطلع سلس، لا هو سريع زيادة ولا ممل. النتيجة بتكون فيديو تحس إنه ليه روح، وبيحكي اللي حصل من غير ما يقول كلمة.
كمان من الحاجات اللي بيهتم بيها HM Films هي إنه يسلم نسخ مختلفة من الفيديو. فيديو طويل فيه كل حاجة بالتفصيل، وفيديو قصير يكون مركز على أهم اللقطات علشان يتشارك بسهولة على السوشيال ميديا. وده بيخلي الناس تقدر تحتفظ بالفيديو بأكتر من شكل.
الناس اللي اشتغلت معاه بتتكلم دايمًا عن قد إيه هو محترم ومنظم، وبيخلي اللي قدام الكاميرا مرتاح. ودي نقطة مهمة جدًا، لأن الراحة بتخلّي التصوير طبيعي والتفاعل حقيقي، وده يبان في الفيديو النهائي.
لو بتجهز لفرحك وبتدور على مصور فيديو يكون شاطر، منظم، وبيحب شغله، يبقى HM Films من الأسماء اللي تستحق تبص عليها. شغله مش محفوظ ولا مكرر، وكل فرح بيعمله ليه بصمته الخاصة.
في الآخر، فيديو الفرح مش مجرد ذكرى، هو حاجة هتشوفها بعد سنين وتعيش اليوم من أول وجديد. ومع حد زي HM Films، هتضمن إن الذكرى دي تطلع بأحسن شكل.
