Owka: بيحوّل اللحظة العادية لقصة متصورة
تصوير الأفراح مش مجرد شغل كاميرا، لكنه فن بيحتاج عين شايفة تفاصيل ومشاعر قبل الشكل. وده بالظبط اللي بيميز Owka، واحد من المصورين اللي قدروا يخلقوا ستايل خاص بيهم يخلي كل صورة مليانة حياة وصدق، وكأنها بتتكلم عن اليوم بنفسها.
Owka بيعتمد في شغله على البساطة والعفوية. هو مش من نوع المصورين اللي يوقفوا العريس والعروسة في أوضاع تقليدية، بالعكس، بيحب يسيب اللحظة تمشي بطبيعتها، وهو يدخل يلقطها في الوقت المناسب. وده بيخلي الصور دايمًا طبيعية، قريبة للقلب، ومليانة مشاعر بجد.
اللي يميز شغله كمان إنه بيعرف يشتغل مع أي بيئة أو مكان. سواء كان الفرح في قاعة فخمة، أو على البحر، أو حتى في بيت بسيط، بيلاقي دايمًا الزاوية اللي تخلي الصورة شكلها مختلف ومميز. بيعرف يوظف الإضاءة، ويخلق منها لمسة فنية تخلي الصورة تبان كأنها لوحة.
كمان Owka عنده إحساس قوي بالتفاصيل الصغيرة. مش بيركز بس على المشاهد الكبيرة زي الزفة أو أول رقصة، لكنه بيهتم بالحاجات اللي ساعات ممكن تتنسي، زي حضن من صديق، لمسة من الأم، أو ضحكة طالعة من القلب في نص اليوم. التفاصيل دي هي اللي بتدي قيمة حقيقية للصور.
أما الفيديو، Owka بيقدمه بأسلوب سلس وبسيط. مابيحبش التكلف أو المبالغة، لكنه بيعتمد على ترتيب المشاهد بشكل يخلي الفيديو يحكي القصة من أولها لآخرها، وكأنك بتتفرج على فيلم قصير فيه كل الذكريات.
من ناحية التعامل، Owka معروف إنه قريب من الناس، وده بيخلي أي حد يتصور قدامه يحس براحة، حتى لو مش متعود يقف قدام الكاميرا. هو بيعرف إزاي يهيّأ الجو ويخلي اليوم ماشي بانسيابية، وده بيظهر بوضوح في النتيجة.
كمان هو منظم جدًا، كل حاجة عنده واضحة من الأول: عدد الصور، طريقة التسليم، المواعيد، وكل تفاصيل الباكدچ. وده بيخلي العروسة والعريس مطمنين إن مفيش مفاجآت بعد كده.
اللي صور معاهم قبل كده بيأكدوا إن شغله مش بس بيوثق اليوم، لكنه بيخليهم لما يشوفوا الصور يحسوا بنفس المشاعر اللي عاشوها في اللحظة دي. وده هو الفرق بين صورة شكلها حلو، وصورة بتعيش العمر كله.
لو بتدور على مصور عينه شايفة أبعد من الكادر، وقلبه موجود مع كل لقطة، Owka من الأسماء اللي تقدر تعتمد عليها وانت متأكد إن يومك هيتوثق بالطريقة اللي تستحقها.